رحب جبريل محفوظ، رئيس اتحاد الجالية المصرية بفرنسا بزيارة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى إلى فرنسا. وقال فى بيان أصدره اتحاد الجالية، اليوم، إن هذه الزيارة تأتى في توقيت بالغ الأهمية؛ حيث إن مصر تمضى فى إعادة بناء المشروعات القومية والاستراتيجية، وفى مقدمتها مشروع قناة السويس الجديدة واستصلاح وزراعة 4 ملايين فدان تبدأ بمليون فدان في خلال عام، وتشغيل العديد من المشروعات بالمدن الجديدة، وتنفيذ محاور عرضية تربط الصحراء بالوادي من خلال شبكة طرق جديدة، وأيضًا تحديث المستلزمات العسكرية. وأضاف إن مصر ماضية فى استكمال خارطة الطريق واستقرار المؤسسات، وها نحن على أبواب الاستحقاق الأخير، وهو الانتخابات البرلمانية، موضحًا أن ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من أحداث ودور مصر باعتبارها قوة إقليمية ودولة محورية كل ذلك يتطلب النقاش والحوار مع الدول الصديقة والشركاء، وتأتي فرنسا في مقدمة الشركاء مع مصر في المشروعات الاقتصادية، وهناك تعاون مشترك في العديد من المجالات المختلفة على كل الأصعدة السياسية والعسكرية والأمنية والثقافية. واعتبر محفوظ أن فرنسا إحدى الدول الهامة التى يأتي منها سائحون قاصدون أرض الفراعنة ومهتمون بالحضارة المصرية، كما أن وجود جالية مصرية بفرنسا تقارب من 400 ألف مصري تزيد وتوطد العلاقات على المستوى الشعبي والرسمي. وقال إن "الجالية إذ ترحب بالرئيس فإنها تجدد البيعة والولاء لقائد المسيرة وتعاهده على أنها على قلب رجل واحد تعمل معه على بناء الوطن الأم مصر من خلال ضخ استثمارات لمزيد من المشروعات، كل قدر إمكانياته ونقل خبراتهم المختلفة؛ لكى يستفيد منها الوطن وهذا فرض واجب على كل مصري؛ لأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها". وتابع "يعمل عدد من رموز الجالية دومًا على إعلاء اسم مصر فى فرنسا وإظهار حقائق الأمور فى مصر والعمل على دعم المكاتب الفنية بالسفارة من خلال الأنشطة المختلفة التى تتبناها الجمعيات والروابط والنوادي في باريس ومارسيليا ونيس وليون وإمارة موناكو التى يتشكل منها اتحاد الجالية باعتبارها مؤسسات مجتمع مدني تأخذ على عاتقها دور الدبلوماسية الشعبية".