حرارة لأهالي المعتقلين: أولادكم هم الأحرار.. زيزو عبده: عام على قانون البلطجة ولا أحد يتحرك قال الناشط السياسي، الدكتور أحمد حرارة، أحد رموز ثورة 25يناير، إن "النظام الحالي صعبان عليّ لأنه يمثل نفس سياسة الصين وأمريكا، لكن إلى متى ستنفع هذه السياسة"؟. وأضاف حرارة خلال مؤتمر نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ومؤسسة الدفاع عن المظلومين بمناسبة مرور عام علي إصدار قانون التظاهر، إن "الثوار الذين حوكموا لانتهاك قانون التظاهر هم من نزلوا ضد الإخوان المسلمين". وتوجه حرارة برسالة لأهالي المعتقلين: "ماتزعلوش علي ولادكم لأننا في سجن كبير وأولادكم هما الأحرار". وانتقد في الوقت ذاته اختراق الجماعات الإرهابية لمصر قائلاً: "داعش وصل مصر وليبيا وأين عين الدولة"؟ من جهته، انتقد زيزو عبدو، القيادي بحركة 6إبريل، غض القوى السياسية الطرف عن قانون التظاهر، قائلاً: "لا يوجد اهتمام من القوى السياسية بمرور عام علي إصدار قانون التظاهر".، مضيفًا: "عام كامل يمر على قانون سيئ السمعة وقانون البلطجة ولا أحد يتحرك". وأشار إلى أن "كل هذه القوانين موجهة إلى صدور الشباب. ومازال الحلم يراود الشباب بأن الثورة مستمرة". بدوره، قال المحامي والناشط طارق العوضي، إنه "لابد من تصحيح معلومة بأن الخدعة الكبرى بإلغاء قانون التظاهر لن يترتب عليها خروج جميع المسجونين تحت لوائه هذه قوانين سيئة السمعة ونحاكم بها منذ القدم، ومنها قانون التظاهر والأسوأ منه قانون التجمهر الذي صدر 1914 وحتى الآن أصبحنا نحاكم بقانونين علي فعل واحد، مؤكدًا أن الأخطر من كل هذه القوانين قانون المنشآت العامة". فيما انتقد المحامي عمرو إمام، الناشط بمركز هشام مبارك، مؤسسة القضاء في مصر، بقوله: "القضاء معسكر وليس مسيس، حيث إنه يرتدي الزى " الكاكي" وهناك قضاة يتطوعون لتربية الثوار كما قال القاضي علي لسانه، إنه من حقه أن يقوم بتربيتهم إذا لم يربهم آباؤهم. ووصف الناشط محمد سلطان المضرب عن الطعام منذ مطلع العام داخل محبسه بأنه "أكبر مواطن مصري يعاني الإهمال داخل السجن وليس لقانون التظاهر علاقة بالقانون حيث إنه من المفترض أن يكون إخطار وليس إذن". وأكد بعض أهالي المعتقلين رفضهم لقانون التظاهر وتحدثوا عن معاناة أبنائهم داخل السجون واضطهاد السلطة لأهالي المعتقلين.