نعم.. ان يكون (الشعب والشعب ايد واحده) هو ما ندعو الله ان يتحقق غدا في جمعة الهوية والاستقرار.. أو ايا ما سيكون اسمها، فقد اضيفت أسماء واتجاهات عديدة الى الجمعة المرتقبة، وبرغم كل المخاوف من حدوث احتكاكات بين المتظاهرين، الا ان الساعات القليلة الماضية - وما حدث فيها من حوارات عقلانية ونقاشات متزنة كان لقيادات الاسلاميين دور ايجابي ومتفهم وواع فيها، على اختلاف اتجاهاتهم – بثت الكثير من الطمأنينة في النفوس واثبتت ارتفاع مستوى الوعي بخطورة المرحلة التي تمر بها مصر المحروسة، وحسنا فعلت التيارات الاسلامية بالاتفاق على اسناد مهمة تأمين الميدان الى جماعة الاخوان المسلمين حسب ما اعلن الدكتور طارق الزمر، المتحدث الاعلامي للجماعة الاسلامية، من ان اللجنة التنسيقية بين جميع القوى والتيارات الدينية المشاركة في المليونية قد اتفقت على ذلك كما اتفقت اللجنة التنسيقية التي تضم الاخوان والسلفيين والجماعة الاسلامية على اقامة منصة واحدة تضم جميع التيارات والقوى السياسية، وأن يكون عبود الزمر ممثلاً عن الجماعة الاسلامية على المنصة الرئيسية، ونسمح باقامة منصات أخرى فرعية يعبر فيها الآخرون عن وجهات نظرهم. ويتضح من كلام الزمر ان مطالب الجماعة الاسلامية تتفق مع جميع مطالب الثوار، وان المليونية ستسير في اتجاهها الصحيح طالما وضع الجميع مصر نصب أعينهم، وقدموا مصلحتها على مصالحهم. وفي اشارة واضحة على حجم التفهم من الجماعات الاسلامية تم الاتفاق على عدم التطرق الى مطالب تتعلق بالانتخابات أو الدستور أولا، وان يكون التركيز على القصاص لدم الشهداء.وتتمحور هذه المطالب التوافقية في: رفض قيام المجلس العسكري باصدار تشريعات وقرارات وقوانين تؤثر في مستقبل مصر بشكل منفرد. وتحديد جدول زمني واضح للانتخابات البرلمانية والرئاسية. وتحديد صلاحيات المجلس العسكري. وتحديد موعد تسليم ادارة الدولة الى سلطة مدنية منتخبة. واعطاء صلاحيات كاملة للحكومة للبدء في أخذ اجراءات عملية في ملف التطهير الشامل. وسرعة محاكمة مبارك وجميع أركان نظامه. و وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين. والاسراع بصرف مستحقات المصابين وتعويض أهالي الشهداء. وهي تقريبا نفس المطالب التي تنادي بها جميع التيارات الاخرى، بما فيها الليبراليون واليساريون. وبهذا الشكل نتمنى ان تتحول مظاهرة الغد الى بوتقة تنصهر فيها كل الاتجاهات لتستعيد الثورة شكلها الحضاري الذي بهتت الوانه الزاهية خلال الفترة الماضية، لتظل مصر شامخة وتنجح ثورتنا البيضاء التي ابهرت العالم كله. وحفظ الله مصر وشعبها من كل شر. حسام فتحي [email protected] twitter@hossamfathy66 ضاعت معالم قصيده..لسه ما اتكتبتش واغاني لون الصباح البكر..ما اتغنتش وسكك لبكره في ضل الثوره...ما اتسلكتش ليه عندي احساس رهيب بأديكو في جيوبي دخلت أصلي..وجيت ما لقيتش مركوبي تتجاهلو حسناتي..تتعاملو مع عيوبي وكأنما الثوره..اكبر ذنب في ذنوبي؟ وأنا ثورتي وجهتي..في شروقي وغروبي دي رجعتي شروق وبروق وصحبة ورد لكن ورودها على أعوادها..ما اتقطفتش الأبنودي - «لسه النظام ما سقطش»