قال ناشطون حقوقيون اليوم الثلاثاء: إن ثلاثة أشخاص بينهم امرأة قُتِلوا عند مرورهم على حواجز للتفتيش بينما استمرّت عمليات قوات الأمن التي شملت اعتقالات، مشيرين إلى أنّ سوريا تحولت إلى "سجن كبير". وتأتِي هذه التطورات بينما واصل المحتجون تظاهراتهم للمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: إنّ "أحد الشبان قُتل أثناء توجُّهه إلى عمله برصاص الأمن عند حاجز للأمن في حي البياضة" في مدينة حمص (وسط) التي تشهد عمليات عسكرية في عددٍ من أحيائها منذ الأسبوع الماضي. وتحدث أيضًا عن "مقتل سيدة برصاص الأمن بينما كانت تستقلّ دراجة نارية بصحبة زوجها وطفلها بعد مرورها عند حاجز للتفتيش في أدلب (شمال غرب)، مشيرًا إلى "إصابة الطفل بجروح". وتابع عبد الرحمن أنّ "شابًّا قُتل على حاجز للتفتيش في بلدة تلبيسة (ريف حمص)"، مؤكدًا أن إطلاق نار كثيف سجل اليوم الثلاثاء في تلبيسة.