أعادت السلطات المصرية صباح الأحد فتح معبر رفح البرى الحدودي مع قطاع غزة، بعد إغلاقه لمدة 48 ساعة، وذلك بمناسبة العطلة الأسبوعية (الجمعة) وإجازة السبت في ذكرى ثورة 23 يوليو. وفي أعقاب فتح المعبر بدأ توافد الفلسطينيين من الاتجاهين بأعداد كبيرة. وصرح مصدر أمني مصري مسئول أن معبر رفح تم فتحة في التاسعة من صباح الأحد، وذلك لاستقبال الفلسطينيين من الاتجاهين، وفقًا للآلية المتبعة منذ مايو الماضي، والتي تقضى بعبور جميع السيدات والأطفال والرجال تحت الثامنة عشر وفوق الأربعين، إلى جانب المرضى والمعتمرين والطلاب. ويشهد معبر رفح إقبالاً من الفلسطينيين، سوءًا من الراغبين في قضاء أوائل شهر رمضان مع ذويهم في غزة، أو العائدين إلى أعمالهم في مصر والدول الأخرى قبل حلول شهر الصيام بعد انتهاء إجازاتهم. ويطالب الفلسطينيون السلطات المصرية بالمزيد من التسهيلات، وزيادة أعداد العابرين، خاصة مع وصول أعداد الراغبين بالعبور إلى 35 ألف فلسطيني حتى الآن. يأتي ذلك بالرغم من أن مصر رفعت أعدد العابرين من 300 فلسطيني إلى الضعف تقريبًا. لكن الفلسطينيين يطالبون بزيادة أكير من ذلك، وهو ما ترفضه مصر حاليًا، بسبب قلة عدد العاملين وكذلك رجال الأمن والطاقات البشرية العاملة في المعبر.