تقدم المركز العربي للنزاهة والشفافية ببلاغ للنائب العام، يتهم فيه رئيس الوزراء ووزيري الصحة والاستثمار، ورئيس هيئة سوق المال، بإسناد بيع شركة بسكو مصر الوطنية لشركة كلوقز الأمريكية التي يملك الكيان الصهيوني نسبة كبيرة فيها عبر مساهمين إسرائيليين، ذات السمعة السيئة في أطفال الغذاء التي تؤدي إلى السرطان. وقال شحاتة محمد شحاتة، مدير المركز العربي للنزاهة والشفافية، في البلاغ الذي قدمه صباح السبت 15 نوفمبر الجاري، وحمل رقم 23263 عرائض نائب عام لسنة 2014، إنه قدم البلاغ ضد رئيس الوزراء ووزيري الاستثمار والصحة، ورئيس هيئة سوق المال، لاعتزامهم طرح شركة بسكو مصر الوطنية رغم مكاسبها والمستمرة دون تحقيق خسائر إطلاقا، وتسد احتياجات الشعب المصري من منتجاتها ذات الجودة العالية بأسعار ملائمة وتصدر للخارج ويعمل بها آلاف المصريين الذين يعولون آلاف الأسر، ومحاولة بيعها لشركة أمريكية مشبوهة تسمى كلوقز متعددة الجنسيات المساهم الرئيس فيها الكيان الصهيوني عبر مساهمين إسرائيليين، تستخدم في منتجاتها من أغذية وحبوب "الأفال" مواد تؤدي للسرطان مثل المواد المعدلة وراثيا والصبغات الغذائية الضارة، إضافة إلى تضليلها العملاء بوضع معلومات خاطئة عن منتجاتها. وأضاف "شحاتة" في بلاغه للنائب العام: "رفض الشعب الأمريكي ومنظمات المجتمع المدني منتجات الشرطة لضررها الكبير على الصحة، فبدأت تتجه بأنشطتها إلى شعوب الدول الفقيرة لتحقيق أرباح خيالية على حساب صحة أطفالنا وتستخدم مواد دعائية وحملات تسويقية بقيمة 162 مليون دولار كل عام لتسويق منتجاتها لدى الأطفال وتضليل الناس عن حقيقة منتجاتها التي رُفضت أمريكيًا، إضافة إلى استعانتها بمنتجات شركة مونسانتو المتخصصة في المنتجات الزراعية المعدلة وراثيا والمواد الكيميائية التي استخدمت في حرب فيتنام، ورفع ضدها آلاف القضايا لأخطار منتجاتها على الصحة، ما يمثل ضررًا بالغًا على صحة أطفالنا بجعل شركة كلوقز أمينة على صحة أطفالنا". وطالب "شحاتة" النائب العام، الحفاظ على صحة الأطفال المصريين من مواد تؤدي إلى السرطان، خصوصا وأن مندوبين من شركة كلوقز سمحت لهم الحكومة بالإطلاع ومعاينة مصانع شركة بسكو مصر والسجلات التجارية وموقفها المالي، ما ينذر ببيع الشركة بطريقة "شيطانية" عبر الاستحواذ عليها دون تقييم الأصول الحقيقية، واتخاذ الإجراءات القانونية لفتح التحقيق اللازم فى هذه الوقائع الخطيرة. وأرفق "شحاتة" في بلاغه مذكرة بمعلومات عن شركة كلوقز ونشاطها المشبوه الذي يؤدي لإمراض الأطفال والمساهمين الإسرائيليين بها.