أَعلَنت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل تسعة محتجين خلال التظاهرات في "جمعة أحفاد خالد"، وهي جمعة خرج فيها أكثر من 1.2 مليون شخص لسرعة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وتحدث رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن 550 ألفًا تظاهروا في دير الزور وعن 650 ألفًا آخرين تظاهروا في حماة التي تشهد أكبر التجمعات منذ بدء الاحتجاجات، وقُتِل فيها اليوم متظاهران طعنًا، حسب رئيس الرابطة السوريَّة للدفاع عن حقوق الإنسان عبد الكريم الريحاوي. وقال عبد الرحمن: "أكثر من 1.2 مليون متظاهر شاركوا في التظاهرات، في دير الزور، كانوا أكثر من 550 ألفًا عند نهاية التظاهرة وفي حماة كانوا أكثر من 650 ألفًا"، موضحًا أنّ قوات الأمن كانت غائبة عن هاتين المدينتين. وأضاف: إن المتظاهرين "يهتفون لإسقاط النظام ولنصرة حمص والمدن السوريَّة المحاصرة"، مؤكدًا أنّ "الأعداد في تزايد مستمرّ". وتابع عبد الرحمن أنَّ "آلاف المتظاهرين خرجوا في مظاهرات في جورة الشياح وجامع عمر في الحمرا والإنشاءات رغم الجراح الكثيرة التي ألَمَّت بحمص يوم أمس" وأكّد أنّ أكثر من 12 ألف شخص يتظاهرون في إدلب (شمال غرب)، تعبيرًا عن دعمهم لحمص وللدعوة إلى إسقاط النظام. وتقول جماعاتٌ حقوقيَّة: إن أكثر من 1400 مدني قتلوا منذ بدأت الاحتجاجات منتصف مارس الماضي، وهي احتجاجاتٌ مُنعت أغلب وسائل الإعلام الدوليَّة المستقلَّة من تغطيتها.