أعلن المتحدث باسم وزير الإسكان الإسرائيلي أنه سيتم قريبا طرح عطاءات لبناء 336 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنتين في الضفة الغربية. وقال ارييل روزنبرغ لوكالة فرانس برس "سنقوم قريبا بطرح عطاءات لبناء 336 وحدة سكنية مخصصة لليهود في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)". وأضاف "ستكون 294 وحدة منها في بيتار عيليت و42 اخرى في كارني شيمرون"، وهما مستوطنتان في جنوبالقدسوجنوب نابلس. ووافق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في مايو على مشاريع للبناء في مستوطنات في الضفة الغربية من بينها الوحدات في بيتار عيليت. وفي مواجهة احتجاجات واسعة بسبب أزمة السكن التي تسببت بارتفاع كبير في أسعار العقارات، تنوي وزارة الإسكان بناء ما مجموعه سبعة آلاف وحدة سكنية بما في ذلك في المستوطنات في الضفة الغربية. ودان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه الاثنين الإعلان معتبرا أنه "سبب آخر" للتوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية. وقال ابو ردينة لوكالة فرانس برس في اتصال من اوسلو حيث يتواجد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارة رسمية إنه "عمل وقرار مدان ومرفوض تماما". وأضاف أنه "سبب آخر جديد يدعونا إلى التوجه إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن لطلب الاعتراف بدولة فلسطين ونيلها العضوية الكاملة في الأممالمتحدة". ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته وإعلان مواقف واضحة تجاه السياسة الاستيطانية الإسرائيلية التي لا تضر فقط بالسلام العربي والفلسطيني الإسرائيلي بل بالسلام في المنطقة والعالم بأسره". ويعيش نحو 300 ألف إسرائيلي في المستوطنات المقامة في الضفة الغربيةالمحتلة بينما يعيش مئتا ألف آخرون في عشرات الأحياء الاستيطانية المقامة في القدسالشرقية التي يقيم فيها نحو 270 ألف فلسطيني. ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات غير شرعية ومقامة على أراض محتلة.