وصف مصطفى البدري، القيادي بالجبهة السلفية، وتحالف دعم الشرعية، المبادرة التي تقدم بها القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، علي فتح الباب، للحوار بين السلطة الحالية وجماعة الإخوان المسلمين، بالطرح الشاذ. قال "البدري"، ل"المصريون"، "إذا كان الأستاذ فتح الباب يدعو للحوار مع سافك الدماء ناهب الثروات حارق المساجد ومحاصر المقدسات، فعليه أن يصيح في أهل سوريا أن يقبلوا رأس بشار الأسد ويعتذروا له على ثورتهم ضده، وأن يطالب أهل تونس باستجداء بن علي للعودة للحكم مرة أخرى". وأضاف: "موضوعيًا.. إذا استطاع الأستاذ المحترم أن يخرج للشعب المصري بمبادرة عملية تعيد الحق كاملاً لأصحابه وتحاسب كل من اعتدى على دماء وأعراض وحقوق الشعب، وتخرج المعتقلين وتعوضهم عن الظلم الذي تعرضوا له طيلة الفترة الماضية، فأهلا بمبادرته وسهلا وعلى الرحب والسعة". وأكمل: "أما أن يخرج بكلام إنشائي نظري لا علاقة له بالواقع المرير الذي يعاني منه كل مصري منذ انقلاب 3 / 7 إلى الآن، أو أن يمتدح الخونة والمجرمين والمعتدين على الحرمات، فأنصحه (مشكورا) أن يغلق داره على نفسه وأن يكف عنا الأذى الذي من شأنه أن يضر ولا يصلح". ووجه القيادي بالتحالف حديثه لفتح الباب قائلا: "كرجل سياسي تتكلم في الشأن العام عليك أن تتقبل النقد الذي يتم توجيهه إلى آرائك دون أن يصدر كلامك بما يشبه المصادرة المسبقة على انتقاد مبادرتك، وخاصة عندما تقدم طرحا شاذا تعلم مسبقا أن أحدا لن يقبله".