نجحت معلمة في السبعين من عمرها كانت رجلاً قبل خمس سنوات من الاحتفاظ بوظيفتها في مدرسة ثانوية في إحدى ضواحي ولاية نيوجرسي. الحكاية تبدأ منذ 6 سنوات ست سنوات، وقتها بدأ الأستاذ ويليام ماكبث الذي كان يبلغ الخامسة والستين التعليم في مدرسة إيجلسوود واستمر في وظيفته لمدة خمس سنوات قبل أن يخضع لعملية تحويل جنسي ليصبح بعدها الآنسة ليلي ماكبث. وتقدّمت ليلي بطلب لاستعادة وظيفتها السابقة فصوّت مجلس إدارة المدرسة بأربعة أصوات مقابل صوت واحد على إعادتها. لكن سكان الضاحية الذين يبلغ عددهم 1600 شخص اعترضوا على الأمر. وذكرت صحيفة نيو آرك ستار ليدجر أنه في اجتماع عام عقد في ملعب المدرسة، أجابت ماكبيث عن أسئلة الحضور وقالت إنها لن تتحدث في المسائل الجنسية مع الطلاب. وقالت "الطلاب منفتحون على التغيير. الخوف يعتري الأهل وليس التلاميذ. هل أشكّل خطراً؟ أشك في ذلك". وبعد الاجتماع قال محامي المدرسة بول كار إن مجلس إدارة المدرسة لن يتأثر بالمعارضة ولن يتراجع عن قراره.