قال حسام عبد العزيز، الناشط السياسي، نقلاً عن أحد أهالي سيناء لم يذكر اسمه، إن تنفيذ مخطط التهجير لأهالي سيناء لمواجهة الجماعات المتطرفة سينذر بنتائج كارثية على الجيش، ومن شأنه أن ينتج تعاونًا بين الأهالي الرافضين للتهجير والجماعات الإرهابية، على حد تعبيره. وقال "عبد العزيز" في نقاط، عبر صفحته على "فيس بوك": "ملخص ما قاله لي أخ سيناوي والعهدة على الراوي: - ثمة جماعات إسلامية جهادية مسلحة في سيناء، هذه حقيقة، هناك أيضا مجموعة من الضباط الهاربين من غزة يعملون لصالح فتح ودحلان وعلى درجة عالية من المهارة القتالية ويسكنون العريش ويوقعون يوميًا حضور وانصراف في المخابرات. - الجماعات تحت أيديها أسلحة غير متوفرة في الجيش المصري. - أهالي سيناء تحت أيديهم أسلحة جاءتهم من ليبيا لكنهم لا يستخدمونها حتى الآن. - لا أحد يعرف شيئا عن عملية سيناء الأخيرة التي يقول الجيش إن الجنود ماتوا على إثرها، لكن هناك شكوكًا كبيرة جدا لأن أية سيارة تقترب من أي كمين تواجه نيرانا عشوائية من مسافة بعيدة بل لا يجرؤ أحد على الاقتراب أصلا. - أهالي سيناء كانوا يرفضون نبرة تكفير الجيش المصري واستحلال دمائهم حتى وقت قريب لكن نبرة التكفير بينهم تزداد بسبب أفعال السيسي. - أهالي سيناء يعلمون منذ أكثر من عام أن التهجير هو مصيرهم. - العمليات التي نفذتها الجماعات المسلحة في سيناء قليلة بالمقارنة بإمكاناتها الكبيرة بسبب عدم وجود حاضنة شعبية سيناوية تدعم هذه العمليات. - الحاضنة الشعبية التي كانت تتمناها الجماعات المسلحة في سيناء صارت متوفرة إلى حد بعيد مع ارتفاع نغمة تهجير الأهالي وتصرفات السيسي الحمقاء. - الوضع حاليا في سيناء عبارة عن شوارع خاوية، الناس تخشى التجول بالشوارع والجيش يطلق النار بطريقة هستيرية في الجو ومنهم من يعلي صوته مهددًا بأنه سيجعل الأهالي ينامون بعد المغرب ودخلوا مسجد النور برفح بحي البراهمة في صلاة المغرب وطردوا الناس من المسجد. - الوضع الآن ينذر بتضامن وتوحد وشيك بين الأهالي والجماعات المسلحة بمجرد البدء في تهجير الأهالي وهو ما ينذر بصدام سيدفع ثمنه الجيش وليس السيسي وحده".