تداول ناشطون ومقربون من أسرة القيادي الإخوانى محمد البلتاجى مقطع فيديو قالوا إنه يبرز حقيقة التصريحات التي أدلى بها، بشأن الوضع الأمني في سيناء، إبان وعقب أحداث 3 يوليو واعتصامي رابعة العدوية والنهضة من العام الماضي، وربط وسائل الإعلام والمناصرين للنظام الحالي بين جماعة الإخوان المسلمين وأحداث الإرهاب في سيناء. وقال البلتاجي فى الفيديو، إن التصريحات التي تم تداولها على لسانه بشأن عدم توقف العمليات الإرهابية في سيناء إلا بعد عودة الدكتور محمد مرسي إلى سدة الحكم، فبركة إعلامية مخابراتية، وتم اجتزاء عبارات منها. وأضاف "البلتاجي"، الذي يظهر بجانب عدد من المعتصمين داخل مسجد رابعة، في رابعة العدوية، العام الماضي: "لا علاقة لنا من قريب أو من بعيد بأحداث سيناء، والجميع يعلم أن الإخوان المسلمين لم ولن يستخدموا العنف في يوم من الأيام، والجميع يدرك أن حالة الغضب الموجودة في المحافظات مصر الآن في سيناء وغير سيناء هي رد فعل لهذا الانقلاب العسكري، وبالتالي حين يتوقف الانقلاب العسكري ستتوقف كل مظاهر الغضب في المحافظات". وأوضح: "ولو كنت تريد أن تضلل الرأي العام، ستقوم بقطع النصف الأول من الكلام في سيناء وتترك باقي الكلام "في غير سيناء"، وأنا أؤكد أن لا علاقة لنا بما يحدث هناك، ونحن لسنا المتحكمين في الأرض". شاهد الفيديو: