تقدمت جمهورية جنوب السودان بطلب رسمي إلى الأممالمتحدة للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدوليَّة. وقدَّم سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان، طلبًا للحصول على العضوية الكاملة للدولة الجديدة، التي أعلنت انفصالها رسميًا عن السودان يوم السبت الماضي؛ بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وعدد كبير من الشخصيات الرسميَّة والسياسية. ودعا سلفاكير الأمين العام للأمم المتحدة إلى نقل طلبه إلى كل من مجلس الأمن والجمعية العامة "لبحثه في أقرب وقت ممكن"، مؤكدًا أنَّ "جمهورية جنوب السودان تقبل الالتزامات المنصوص عليها في ميثاق الأممالمتحدة". ومن المنتظر أن يبحث مجلس الأمن الذي يضم 15 دولة تبني القرار الذي يوصي الجمعية العامة بقبول عضوية جنوب السودان في الأممالمتحدة، وتعتزم الجمعية العامة بالفعل التحرك الأسبوع الحالي لتلبية طلب الجنوب السوداني. وإذا تم قبول الطلب -كما هو مرجح دون الداعي لإجراء تصويت- سوف تصبح دولة جنوب السودان الدولة رقم 193 في المنظمة الدولية.