كشف مصطفى فكرى الصحفى بشبكة يقين، عن إلقاء قوات الأمن القبض على زميله إسلام شافعى المصور الصحفى بالشبكة، أثناء قيامهم بعملهم في تغطية أحداث تفجير قنبلة أمام جامعة القاهرة أمس، بالرغم من أنه كان بحوزته "كارنيه العمل الصحفى" الخاص به. وروى فكرى تفاصيل القبض على شافعى، مؤكدًا أنهم كانوا يقومون بتغطية الأحداث أمام الجامعة، فتعرض له أحد رجال الأمن وطالبه بإبراز كارنيه العمل الصحفى، وحينما حصل عليه، قال: "ميلزمنيش"، ثم طالبه بالبطاقة الشخصية وعقب ذلك أمر باقى رجال الأمن بالقبض عليه واقتياده للتفتيش، ثم التحفظ عليه بسارة الأمن مع باقى المتهمين المشتبه بهم. ووجه فكرى نداء استغاثة مطالبًا أي مسؤول بالتدخل لإنقاذ زميله الذي لم يفعل سوى القيام بمهام وظيفته، مشيرًا إلى أنه حاول التواصل مع الكثير من المسؤولين، من بينهم ضياء رشوان نقيب الصحفيين، إلا أنه لم يجب على اتصالاته، وكذلك رحاب فكرى عضو مجلس النقابة التي صدمته بإجابتها، حيث قالت له: "انت عايزنى أطلعلك واحد متهم في قضية تفجير". وأشار فكرى إلى اتصاله باللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان وظل على تواصل معه حيث أرسله لأحد رجال الأمن، إلا أنه لم يجده. كما حاول اللواء عطية الاتصال بمدير الأمن، إلا أنه كان مع المصابين، وفي آخر اتصال معه أكد أن مدير الأمن أخبره أنهم سيفرجون عنه، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن. ووفقًا لمصطفى فكرى المصور الصحفى بشبكة يقين، فإن إسلام شافعى تم وضعه بطابور العرض بالأمن الوطني، وهم حاليا في انتظار انتهاء تحقيقات الأمن الوطني أمام قسم الجيزة، دون أي توضيح من أي مسؤول.