حاله من الهلع المصحوبة بالحذر انتابت محيط منطقة وسط المدينة وشارعي رمسيس و26 يوليو في أعقاب وقوع انفجار لجسم غريب أوضحت الفحوص الأمنية الأولية انه قنبلة بدائية الصنع انفجرت داخل سيارة مفخخة بالقرب من مخرج محطة مترو جمال عبد الناصر بجوار دار القضاء العالي. وبحسب اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام فان الانفجار وقع نتيجة لانفجار قنبلة بدائية محلية الصنع تم تثبيتها بالسور الحديدي المحيط بمحطة مترو جمال عبد الناصر، وأضاف فى تصريحات صحفية مساء الثلاثاء أن فريق البحث المكلف برصد الحادث يقوم بحصر كافه الكاميرات المحيطة بمكان الحادث لتحليل الصور الفيديوهات للوصول إلى اى دلائل متعلقة بتلك الحادثة، نافيا وقوع وفيات حتى الآن. فى السياق ذاته قال الدكتور محمد سلطان رئيس قطاع الرعاية العاجلة والإسعاف، أن 12 شخصا أصيبوا جراء الانفجار تم نقلهم إلى مستشفى دار الهلال لتلقي العلاج. على الجانب الآخر شهدت محطة مترو جمال عبد الناصر حاله من الارتباك فى صفوف الركاب الذين هرعوا للخروج من المحطة فور سماع دوى الانفجار إلا أن حركة التقاطر لازالت مستمرة بانتظام بحسب المهندس احمد عبدالهادى المتحدث باسم مترو الأنفاق والذي أكد على استمرار العمل داخل المترو وعدم إغلاق محطة جمال عبد الناصر جراء وقوع الانفجار، موضحا انه حتى الآن يعمل المترو بصورة منتظمة وبشكل طبيعي حيث يستقل الركاب المترو من المحطة بعد تمشيطها من قبل رجال الأمن وإغلاق المدخل القريب من دار القضاء العالي، مؤكدا أن الهيئة العامة للمترو ستشكل لجنة لفحص المحطة وتحديد الخسائر والتلفيات إن وجدت. فيما حذر نشطاء من عودة العمليات الإرهابية التي تستهدف المواطنين حيث دشنوا هاشتاج عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر " احذروا الإرهاب ، # انفجار وفى وسط البلد استرها يارب .. ونشر آخرون صورا للحادث مع تعليقات التفجير وصل لقلب العاصمة " وطالب آخرون بسرعة القبض على الجناة ومحاسبة المقصرين.