ألقى جهاز الأمن الوطني، فرع بني سويف القبض على إسلام سيد عبدالعزيز، وشهرته إسلام الدنماركي المقيم ببندر ناصر والمتهم بقطع الطرق في المحضر رقم 1993 قسم شرطة ناصر. وكان الدنماركي بمثابة همزة الوصل في نقل التعليمات من القيادي الإخواني عبدالله أبوزيد محمود وحش إلى جميع الخلايا الإخوانية التي تحشد للمسيرات، كما تمكن جهاز الأمن الوطني من القبض على القيادي الإخواني يحيي قطب الجارحي الموظف بمكتب بريد مقبل الذراع للقيادي عبدالله وحش، وكان يستغل نجله أحمد في تجميع وحشد الطلاب في المرحلة الإعدادية والثانوية. وكان جهاز الأمن الوطني ألقى القبض على القيادي عبد الله أبو زيد محمود وحش المقيم ببندر ناصر، ويعمل إماما وخطيبا بعزبة على البهلول التابعة لمركز ناصر، والمطلوب ضبطه في القضية رقم 2956 إداري قسم شرطة ناصر ومحاولة اقتحام قسم شرطة ناصر عقب فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية والشروع في قتل أمين شرطة إضافة إلى مشاركته في تنظيم تظاهرات غير مصرح بها قانونا من شأنها تعطيل المصالح العامة والخاصة والمشاركة في قطع الطريق الزراعي. وكشف القبض على وحش، معلومات خطيرة أدت للقبض على كل عناصر خلية اختراق جهاز الشرطة ببني سويف والتي كانت تتوصل لمواعيد الحملات الأمنية والمأموريات وأسماء الأفراد والضباط المشاركين فيها وكيفية الحشد لطلاب الإعدادي والثانوي باستخدام الأموال، حيث يتم تكليف أبناء القيادات بحشد زملائهم من المراحل التعليمية المختلفة مقابل منحهم مبالغ مالية وكان إسلام الدنماركي وأحمد يحيى قطب يقومان بحشد الطلاب بالمرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية، وهو ما توصلت إليه التحريات التي تجريها أجهزة الأمن المختلفة. وقامت تلك الخلية المسؤولة عن اختراق جهاز الشرطة ببني سويف بتجنيد أعضاء لها في عدد من القرى ببني سويف قاموا بنقل كل كبيرة وصغيرة عن تعيين الخدمات وأخبار الحملات حتى الحملات الخاصة بالجنائيين عن طريق ابن عمه القيادي الإخواني سلامة حماد عوض.