أثار عدم تجديد أحمد فتحي نجم الإسماعيلي والمنتخب الوطني لعقده مع النادي الإسماعيلي موجة من الاستياء الشديد داخل قلعة الدراويش وخارجها سواء من مجلس الإدارة أو من الجماهير وجاء رفض أحمد فتحي التوقيع على عقد جديد مع ناديه ليترك العديد من علامات الاستفهام لدى مسئولي قلعة الدراويش بعد الجلسة التي جمعت بين اللاعب و مسئولي الدراويش. ويبذل د. عبدالمنعم عمارة رئيس النادي الإسماعيلي جهوداً كبيرة لإقناع اللاعب بالتجديد وترضيته قبل باقي زملائه لتحقيق المزيد من الاستقرار داخل صفوف الفريق وأكد احمد فتحي انه مستمر مع الإسماعيلي حتى نهاية عقده الموسم القادم وحلم حياته الاحتراف الأوروبي. وأضاف أنه لا توجد مفاوضات بينه وبين أي من الأندية المحلية ولا يملك حق التفاوض مع أي ناد إلا بموافقة مجلس إدارة النادي الإسماعيلي صاحب الحق الأول والأخير لارتباطه بعقد مع الإسماعيلي على جانب آخر مازال موقف الحارس محمد صبحي غامضاً من تجديد عقده مع ناديه الإسماعيلي الذي انتهى بالفعل في يناير الماضي ويحق للاعب التوقيع لأي ناد آخر في الوقت الحالي دون أن يستفيد الإسماعيلي مادياً. وأبدى محمد صبحي استعداده لتوقيع عقد جديد مع الإسماعيلي صاحب الفضل عليه ولكن يراعى فيه تأمين مستقبله وتقديره مثل باقي زملائه وتسويته بهم وهم محمد محسن أبوجريشة والجمل وعمر جمال الذي جدد عقده إلى 2010 مقابل 250 ألف جنيه في الموسم بدلاً من 150 ألف جنيه. وقد عرض مسئولو الإسماعيلي تجديد عقد صبحي مقابل 200 ألف جنيه في الموسم وتمسك الحارس بالحصول على 350 ألف جنيه في الموسم وهذا ما رفضه مسئولو الإسماعيلي وبحث الحارس مع وكيل أعماله سمير السيد الموجود حالياً في فرنسا توفير عقد احتراف له في أحد الأندية المحلية أو الأوروبية ومن ناحيته أكد الألماني بوكير المدير الفني للفريق الأول أن الوجوه الشابة التي ظهرت خلال المباريات الأخيرة لن يكتفي الجهاز الفني بها فقط فهناك عدد سوف ينضم للفريق الأول أمثال أحمد عبدالعزيز وشريف وصفى ومحمد حسنى وإبراهيم يحيى ومحمد على صادق وكل من يتألق سوف يكون له مكان في الفريق الأول وشدد بوكير على الصاعدين بضرورة استثمار فرصة المشاركة ومواصلة الأداء القوى.