نشر تنظيم "داعش"، مساء يوم السبت، شريط فيديو يظهر فيه جندي لبناني يعلن انشقاقه عن الجيش وانضمامه لصفوف التنظيم. وظهر الجندي عبد القادر أكومي، بزيه العسكري، في الشريط وعلى جانبيه سلاحي رشاش وخلفه علم التنظيم وأمام نسخة من القرآن الكريم، وفق مراسل الأناضول. وقال أكومي، حاملا بطاقته العسكرية، "أنا جندي في الجيش اللبناني عبد القادر أكومي أعلن انشقاق عن هذا الجيش الكافر الصليبي". وأضاف أن من أسباب انشقاقه "قصف الجيش لأهلنا في عرسال ( المحاذية للحدود السورية ) وأعمال الجيش الوسخة في الشمال وامتلاء السجون بالشباب من أهل السنة". وأضاف أن "العسكر السنة يعذبون في وزارة الدفاع لأنهم دافعوا بالكلام عن السنة، والمشايخ في السجون ويعذبون ويسبون دينهم وعرضهم في وزارة الدفاع". وأشار الى أن كل هذا "بأمر" من حسن نصر الله أمين عام حزب الله ورئيس النظام السوري بشار الأسد. ودعا أكومي "العسكر السنة" الى الانشقاق عن الجيش اللبناني والالتحاق ب"أهلنا في طرابلس والبقاع". وأعلن الجيش اللبناني، في بيان له، أن أكومي "جندي فار من الجيش منذ ثلاثة أشهر وأحيل في الأول من الشهر الجاري إلى المحكمة العسكرية". وأكومي هو الجندي الرابع الذي ينشق عن الجيش اللبناني، والأول الذي ينضم لتنظيم "داعش" بعد انشقاق 3 جنود آخرين وانضمامهم لتنظيم "جبهة النصرة". وكان جنديان لبنانيان أعلنا انشقاقهما أمس عن الجيش والتحقا بتنظيم "النصرة". وكانت "الأناضول" حصلت أمس الجمعة على فيديو حصري أعلن فيه الجندي اللبناني محمد محمود عنتر انشقاقه عن الجيش وانضمامه الى جبهة "النصرة"، معرفا عن نفسه بأنه من "كتيبة الحراسة المدافعة عن مطار رفيق الحريري الدولي". وكانت "النصرة" في القلمون أعلنت في تغريدة على حسابها الرسمي على "تويتر" في وقت سابق أمس عن "انشقاق جندي عن الجيش اللبناني (المسيّر من حزب اللات الإيراني) وانضمامه لصفوف المجاهدين" من دون أن تسمّيه. وكان الجندي عاطف سعد الدين أعلن في شهر يوليو/تموز الماضي عن انشقاقه وانضمامه لتنظيم "النصرة".