الجبهة طرحت: تدويل "جرائم الإخوان" أمام الأممالمتحدة.. وتطهير مؤسسات الدولة من عناصر الجماعة حصلت "المصريون" على تفاصيل الاجتماع الذي عقد أمس بين المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر"، الذي استمر قرابة الساعة والنصف بمقر مجلس الوزراء. وحضر من أعضاء الجبهة مؤسسها محمد سعد خير الله، والمستشار القانوني طارق محمود وأعضاء من هيئة المكتب والأمانة العامة وهم أحمد عز ورامي قشوع وأحمد العربي ومحمد حامد. وطرحت الجبهة العديد من النقاط أمام رئيس الوزراء، ومنها الاتفاق على آليات للعمل بالتعاون ما بين الجبهة ووزارة الخارجية لتدويل "ملف جرائم جماعة الإخوان الذي أعدته الجبهة إلى الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات المعنية بهذا الشأن، وتقديم الأدلة التي تؤكد ارتباط جماعة الإخوان بالتنظيمات الإرهابية الدولية منها تنظيم داعش والنصرة". وقال محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة، إنه تم طرح مبادرة لرأب الصدع ما بين الشباب والدولة وضرورة التواصل مع الشباب لأنهم يمثلون عصب الدولة المصرية وهو ما رحب به محلب، مطالبًا بتشكيل لجان من الرموز والمفكرين الذين لا يختلف عليها أحد للذهاب إلى المحافظات لخلق حوار حقيقي ما بين الدولة والقواعد الشبابية في كل المحافظات. واعترضت الجبهة خلال اللقاء على قانون التظاهر الذي يقيد حرية التظاهر، مشددة علي ضرورة تفعيل قانون الإرهاب لمواجهة كل من يقوم بعمل إرهابي وكذلك رغبة الجبهة في الإفراج عن شباب الثورة، بحسب خير الله. وقدم خير الله تصور الجبهة لرئيس مجلس الوزراء حول تطهير مؤسسات الدولة من كوادر الإخوان ومعالجة أثار الأخونة السلبية التي تضر بمؤسسات الدولة وقد سبق وقدمت الجبهة ملف كامل عن الأخونة إلى مجلس الوزراء. ووعد رئيس الوزراء بإعادة النظر فيها والتحرك ضد المخالفات بها. من جهة أخرى، أثارت الجبهة خلال المقابلة الأزمات بمحافظة الإسكندرية من مخالفات بناء وإهمال شديد تسبب في فقدان تلك المدينة العريقة بريقها وأصبحت عبارة عن مدينة للقمامة وليس منارة للعلم والثقافة. و طرحت الجبهة أحد المشروعات الهامة في مجال النقل من خلال بعض المتخصصين داخل الجبهة في هذا المجال وهو عمل طريق موازي داخلي لمدينة الإسكندرية على طريق المحمودية، يخفف من أزمة المرور وما يترتب عليه من أثار سلبية وتعطيل المواطنين، "منوريل"، ليكون بمثابة طريق رئيسي ثالث مع طريق البحر وشارع أبي قير.