قالت مديرية أمن المنوفية إن "محمد ف" (26 سنة_سائق)، قتيل أشمون مدرج جنائيا تحت رقم 19075/13/ج نشاط إجرامي "مشاجرات وإطلاق أعيرة نارية"، سبق اتهامه في 5 قضايا منها 4 خيانة أمانة ومشاجرة وإطلاق أعيرة نارية، مطلوب التنفيذ عليه في القضية رقم 34259 جنح أشمون لسنة 2011 حصر رقم 9050 لسنة 2012، والتهمة تبديد حكمه حبس سنتين. وسادت حالة من الغليان الشديد بين الأهالي بمدينة أشمون أمام مركز شرطة أشمون، وسط حالة من توافد المواطنين أمام المركز، عقب إصدار مديرية أمن المنوفية بيانها والذى أكدت فيه أن القتيل مسجل خطر. وعلى الجانب الآخر، سادت حالة من الغضب من قِبل أسرة القتيل متهمة الشرطة بأنها تلفق لنجلها اتهامات ليست موجودة، وأنها تحاول التعتيم على الموقف، مطالبة بحق نجلها وأن يتم معاقبة كل من تورط في قتله، وطالب شقيق المقتول بأن يتم معاقبة المتورط في الحادث قبل دفن شقيقه. فيما تزايد عدد المتوافدين أمام مركز شرطة أشمون في حالة من الغضب الشديد وسط هتافات معادية للشرطة، مرددين "باطل"، "الشرطة ترجع بينا تاني"، "شيلنا نظام وجيبنا نظام وانتهينا من الكلام"، وسط محاولات من قوات الشرطة لفض التجمهر باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع.