أكدت دار الإفتاء المصرية أن للحج ركنين هما الوقوف بعرفة وطواف الإفاضة، وأنه يجوز إيقاع الطواف بعد رمي جمرة العقبة الكبرى أو قبله ويكون الحج بعدها صحيحًا، مشددة أنه يجوز للحاج أن يوكل من يقوم برمي الجمرات عنه، إذا كانت هناك ضرورة تستدعي ذلك وعليه في هذه الحالة ذبح هدي. وحذرت دار الإفتاء المصرية من المجترئين على الفتوى بغير علم، وشددت على أن اقتحام ميدان الإفتاء من غير أهل التخصص يفضي إلى الكذب على الله ورسوله، لافتة إلى أن خطر الإفتاء بغير علم يؤدي حتمًا إلى زعزعة استقرار المجتمعات، فضلاً عن الأفراد لاسيما في الأمور المتعلقة بالعبادات التي ترسم للمكلف معالم الطريق إلى الله. وأهابت دار الإفتاء المصرية بالجميع بتحرى الدقة فيمن ينقلون عنهم الفتوى مشددة أن الكلمة أمانة ومسؤولية توجب علي الجميع إدراك خطورتها