وجه محمد البلتاجى من داخل قفص الاتهام الزجاجى عدة أسئلة للشاهد اللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة المنحل في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، أثناء نظر قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميًا باسم "الهروب من سجن وادى النطرون"، وسأل الشاهد كم عدد السجون التي تم اقتحامها؟ فأجاب الشاهد 11 سجنًا نجحوا في اقتحامها، سجون أبو زعبل والمرج ووادى النطرون. س: ما الوقت الذي استغرقه الهجوم على سجن وادى النطرون؟ فرفضت المحكمة توجيه السؤال قائلة: فى مليون شاهد جاوب قبل كده على السؤال ده. س: ما قولك فيما قرره الفريق سامى عنان في إحدى القضايا بانه لم يبلغ بالمعلومات السابقة؟ وطلب البلتاجى ضم أوراقه بالقضية. س: ما الإجراءات التي اتخذتموها كقيادات مسؤولة بوزارة الداخلية حينما علمتم باحتلال البلاد ودخول قوات أجنبية مسلحة للحدود الشرقية لتعقيبهم والقبض على واحد منهم وتصويرهم؟ فرفضت المحكمة توجيه السؤال. س: هل تعتقد أن المقتحمون للبلاد استخدموا وسائل تكنولوجية فائقة وكأنهم لابسين طاقية الإخفاء وداخلين بلد الجن والعفاريت؟ س: كم عدد القتلى والمصابين وقت الاقتحام في الجانبين؟ استشهد ضابط صف بمكتب أمن الدولة برفح و4 ضباط وأمين شرطة كانوا في أحد الكمائن في العريش وحتى الآن لم يعرف مصيرهم. وأنهى البلتاجى حديثه: "دى حاجة تفقع المرارة في يوم للحساب".