كشفت مصادر مطلعة أن السبب الحقيقي لاستقالة 17 عضواً من أعضاء حركة اتحاد شباب ماسبيرو هو الخلاف علي "أموال الدعم" بين منسق الحركة وبقية الأعضاء الذين يدعمهم أقباط المهجر بشكل تام ضمن سياسات الضغط علي السلطات المصرية للحصول علي أكبر مكاسب للأقباط ، في الوقت الذي تقول فيه الكنيسة أنه لا سلطان لها عليهم رغم خروجهم علي أرضية طائفية و مطالبتهم بمطالب فئوية ، وهي حركة وليدة من أكثر الحركات القبطية تطرفاً ودوماً ما تردد هتافات عدائية للإسلام والمسلمين علاوة علي التهجم علي المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد ، كما قامت بمحاولة اقتحام ماسبيرو وكسرت واجهاته في إحدي التظاهرات واعتدت علي العديد من الصحفيين ومراسلي القنوات التلفزيونية الذي قاموا بانتقادها . وأضافت المصادر في تصريحات خاصة ل "المصريون " أن أقباط المهجر وعلي رأسهم الاتحاد القبطي الأمريكي هو الممول الأساسي للاتحاد ونشاطاته علاوة علي بعض تبرعات رجال الأعمال الأقباط في الداخل حيث دأب منسق الحركة علي " تسويق " نفسه باعتباره زعيما للاتحاد علاوة علي انفراده بكل التبرعات التي يحصل عليها بصفته منسقاً للاتحاد مما أغضب بقية الشباب القبطي المشاركين فيه ، وطالبوا باقتسام " الكعكة " معه لكنه رفض فانشقوا عنه ، وبرروا الأمر بأنه رفض منهم لسياسة الاتحاد المعادية للكنيسة ، بالرغم من إرسال الكنيسة للبطاطين والكلاب البوليسة لهم خلال مبيتهم أمام ماسبيرو ، وانضمام كل من القمص فلوباتير جميل كاهن كنيسة الطوابق ومتياس نصر كاهن كنيسة عزبة النخل خلال الاعتصام . ورسمياً برر 17 عضو من اعضاء اتحاد شباب ماسبرو تقدمهم باستقالة جماعية من الاتحاد بوجود احدي عشر سببا وراء الاستقالة وهي انتشار الفساد الاخلاقي بدون رادع ، واستمرار حالة الفوضي منذ انشاء الاتحاد في كل الاجتماعات وسيطره اشخاص معلومين علي مناصب ليسوا كفاء لها واستغلالهم الخاطئ لتلك المناصب التي لم تعط لهم بالانتخاب او الترشيح والتغافل المتعمد في عدم محاسبة اشخاص قاموا باهانة الاتحاد واعضائه اكثر من مرة واثارة الفتن بين اعضاء الاتحاد للتفرقة بينهم والتهميش المتعمد لاغلبية اعضاء الاتحاد والانفرادية في اتخاذ كافة قرارات الاتحاد وبالاخص المصيرية و التنظيم الممنهج في انتشار شائعات ضد بعض من اعضاء الاتحاد لمصلحة شخصية ورغم اسقاط الاشاعات لم يقدم احد للمحاسبة او التحقيق واتخاذ موقف عدائي ضد الكنيسة وشخص البابا الثالث وظهر مؤخرا بشكل واضح من خلال موقف اللجنة السياسية بالاتحاد من تصريحات الانبا ارميا وايضا ايقاف وحذف مسؤل بالصفحة الرسمية للاتحاد لانة وضع مشاركة تخص تصريح للبابا شنوده الثالث عن رفضة التدخل الاجنبي لمصر ،و اجهاض ومهاجمة اي فكر او مشاركة فعلية لصالح الاتحاد ، واثارة الفتن الطائفية علي الصفحة الرسمية للاتحاد من خلال المشاركات والردود علي التعليقات ، و رفض اعطاء اللجنة السياسية شرعية اللجنة القانونية في البدء في تحقيقات مقدم لها شكاوي عديده من اعضاء الاتحاد رغم اعطاء الشرعية للجنة من قبل الجمعية العمومية.