قالت الخارجية إنها وافقت على اجتماع بين وزيري خارجية مصر وتركيا على هامش الدورة العادية ال69 للجمعية العامة المنعقدة حاليا في نيويورك، بناء على طلب أنقرة. وأوضح بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية في حديث لقناة تلفزيونية محلية، نقلته وكالة الأنباء الرسمية المصرية، مساء أمس الإثنين، أن تركيا "طلبت عقد اجتماع ثنائي مع الجانب المصري على هامش اجتماعات الدورة العادية للجمعية العامة". وأضاف أن "مصر وافقت على عقد الاجتماع حيث لا توجد أية عداوة أو مشاكل مع الشعب التركي". وحسب الوزير، سيكون الاجتماع بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزير الخارجية التركي مولود جاويش. ومضى قائلا: "سيتم خلال اللقاء، مراجعة مسار العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا وسيكون أيضا هناك قضايا إقليمية مطروحة للنقاش"، مضيفا أن الاجتماع "سيكون استكشافيا وسيتم تناول ومناقشة جميع القضايا". وتشهد العلاقات بين القاهرةوأنقرة توترا منذ عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، بلغ قمته في 24 نوفمبر 2013، عندما اتخذت مصر قرارا باعتبار السفير التركي "شخصاً غير مرغوب فيه"، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال