بدأت لجنة "الخبراء الوطنيين" لدول مصر والسودان وإثيوبيا، اجتماعا بأديس أبابا،الذي يأتي ضمن جهود حل الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي. تضمن الاجتماع حضور 4 خبراء من كل بلد، إلى جانب كبار المسؤولين المعنين بشؤون المياه في الدول الثلاث. وقال خالد وصيف، المتحدث باسم وزارة الري ، لوكالة الأناضول، إن "اجتماع لجنة الخبراء الوطنيين، سيتضمن إعلان أسماء أعضاءها، وتحديد المهام الخاصة بها، من متابعة تنفيذ القرارات التي اتخذت خلال الاجتماع الثلاثي الأخير بالخرطوم، وتحديد منظمة استشارية مستقلة لإجراء دراسات إضافية حول أثر السد، وكذلك تبادل البيانات والمعلومات معها". ووفق مصدر دبلوماسي مطلع، فإن الخبراء المصريين هم "علاء الظواهري أستاذ الهيدروزليكا وهندسة الأنهار بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وخالد خير الدين مدير معهد البيئة والتغيرات المناخية بوزارة الري، ومحمد رامي خبير هيدرولوجيا الأنهار وخبير تحليل صور الأقمار الصناعية، ويترأسهم أشرف الأشعل خبير السدود والمنشآت المائية الكبرى بوزارة الري". فيما قال مصدر إثيوبي مطلعإ ن الوفد الإثيوبي يترأسه المهندس "قيدن أسفاو"، فيما يترأس وفد السودان، البروفيسور سيف الدين بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول". كان حسام المغازي، وزير الري والموارد المائية ، قال للأناضول قبل مغادرته، "ستبدأ أعمال تشكيل اللجنة الوطنية من خلال مناقشة المسؤوليات والمهام المنوطة بها السبت، ويوم الأحد سيكون هناك زيارة لموقع سد النهضة، أما يوم الإثنين فسيكون هناك اجتماع للتوقيع على ما سيتم الاتفاق عليه". ولجنة الخبراء الوطنيين، تضم 4 خبراء من كل دولة، وتتولى وضع قواعدها الإجرائية مع اعتماد فترة 6 أشهر لإنجاز دراستين إضافتين، كانا قد أوصى بهما تقرير لجنة الخبراء الدولية بشأن موارد المياه ونموذج محاكاة نظام هيدرو كهربائية وتقييم التأثير البيئي الاجتماعي الاقتصادي لسد النهضة على دولتي المصب (مصر والسودان) وذلك باستخدام شركات استشارية دولية. ويأتي تشكيل هذه اللجنة، التي من المقرر أن تستعين بخبراء دوليين لحسم الخلاف، إثر اتفاق بين وزراء المياه الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان)، بعد يومين من المحادثات بالخرطوم أواخر الشهر الماضي.