فجرت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار وليد السعيد, فى قضية المتهم بسرقة كلية زوجته لاتهامه بالاتفاق مع آخرين بينهم طبيب، بنزع كلية زوجته لبيعها مقابل مبلغ 20 ألف جنيه بعد أن أوهمها بإجراء تحاليل حمل بالدراسة، مفاجآت من العيار الثقيل. واعترف المتهم ويدعى شريف عادل 25 سنة سائق، أمام النيابة العامة بأنه بالفعل قام ببيع كلية زوجته ولكن بالاتفاق معها وبموافقتها وأنها قامت بالحصول على ثمن كليتها. وسرد تفاصيل الواقعة بأنه منذ ثلاثة أسابيع توجه بصحبة زوجته "سماح يحيى 22 سنة ربة منزل" وبصحبتهما والدته صباح عبدالنبى لأحد المستشفيات لإجراء تحاليل لإجراء عملية استئصال الكلى لزوجته بموافقتها وبمحض إرادتها مقابل مبلغ 20 ألف جنيه, وحصل هو على مبلغ 5 آلاف جنيه، بينما حصلت زوجته على مبلغ 15 ألف جنيه وقامت بإيداعها بأحد البنوك باسمها. وواجهته النيابة العامة بما ذكرته زوجته فى بلاغها الرسمى بأنها توجهت بصحبته وحماتها لإجراء تحاليل لتأخر الإنجاب وأثناء تواجدها بالمستشفى تم تخديرها وبعد إفاقتها اكتشفت وجود جرح فى أحد جانبيها القريب من الكلى وبإجراء الإشاعة اكتشفت بأنه تم استئصال كليتها وإجراء عملية استئصال لكليتها دون علمها فأنكر المتهم ما جاء على لسان زوجته واتهامها بالتلفيق والبلاغ الكاذب. كانت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، قد ألقت القبض على المتهم، بعد أن اتهمته زوجته، وإيهامها بإجراء تحاليل حمل، وأجرى لها بالاتفاق مع طبيب بمستشفى بمنطقة الدراسة وسمسارين يتاجران في الأعضاء البشرية، ونزعا كليتها لبيعها لآخر مقابل مبلغ 20 ألف جنيه. وتمكنت القوة الأمنية من القبض عليه، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة، فتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.