يقود حزب "البديل الحضاري" تحت التأسيس حملة لجمع نصف مليون توكيل لمقاضاة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتنسيق مع المحامين والمراكز الحقوقية على ما ارتكبه من "مجازر" منذ 30 يونيو 2013. وقال أحمد عبد الجواد، رئيس حزب "البديل الحضاري"، إن هذه الخطوة جاءت بعد رفض النائب العام البلاغ الذي قدمه المحامي كريم الشاعر ضد السيسي لارتكاب مجازر ضد الإنسانية واستغلال التفويض في قتل أكثر من 10 الآلاف واعتقال ما يزيد عن 40 ألف شخص"، بحسب قوله. وأبدى عبدالجواد استنكاره لرفض النائب العام هشام بركات قبول البلاغ المقدم من المحامين، مشيرًا إلى أن ما فعله شيء غريب لأنه من المفترض أنه نائب للشعب وليست للحكومة والسلطة الموجود. وتابع رئيس حزب "البديل الحضاري" ل"المصريون"، أن "الحزب سيجمع حوالي نصف مليون توكيل على غرار ما قام به الزعيم سعد زغلول عندما رفض الاحتلال الانجليزي حديثه بمؤتمر لندن، فقام الشعب بجمع توكيلات لإجبار الاحتلال على السماع لمطالب الشعب". وأوضح أنه "يتم التنسيق بين الكيانات السياسية المختلفة والقوي الثورية لجمع التوكيلات لرفع الحرج عن المستاءين من السيسي والذين فقدوا شهداء واعتقل أهاليهم ولتسهيل عمل المحاميين والمراكز الحقوقية فى مصر لمخاطبة محكمو العدل الدولية والإفريقية في نظر هذه الدعاوى". من جانبها، أكدت جيهان رجب، عضو الهيئة العليا لحزب "الوسط"، أنه من حق الأحزاب أن تعمل على تغيير الأوضاع السيئة فى المجتمع، مشيرة إلى أن "جمع التوكيلات سابقة ابتدعها النظام الانقلابي في إشارة للتوكيلات التي جمعتها حملة تمرد لعزل الرئيس محمد مرسي". غير إنها تساءلت: "هل يحتاج العدل فى مصر إلى جمع التوقيعات"؟.