أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن مصر بشعبها ورجالها ونسائها وشبابها وفتياتها وعلمائها وأزهرها وكنيستها وقواتها المسلحة على قلب رجل واحد في مواجهة الإرهاب والإرهابيين وهي بهؤلاء جميعا على قدر المسئولية والتحدي. وذكر وزير الأوقاف – في بيان له اليوم الاثنين – إلي ما تقوم به الوزارة للتصدي للفكر المتشدد من خلال تكثيف القوافل الدعوية في الأزهر والأوقاف والتنسيق مع وزارات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة لإنقاذ الشباب والناشئة من يد المغالين والمتشددين منتقدا ما أسماهم الممالئين والمنافقين والمهرولين والمنتفعين فهم أكثر الخاسرين لأنهم راهنو على ما فيه خسارتهم وخسارة مبادئهم وقيمهم إن كان لهم قيم ومبادئ يحافظون عليها مبينا انه في ظل حكم الأهل والعشيرة انقسم المجتمع إلى فئات وطبقات وشرائح متعددة منها : المقاومون ومنها الصامدون ومنها الصامتون ومنها المخدعون ومنها المترددون ومنها الممالئون ومنها المهرولون وعلى رأسها المستفيدون والمنتفعون بحسب ماذكرت وكالة "أونا". وأوضح الوزير ان الطامة الكبرى في الممالئين والمنافقين والمنتفعين بل المهرولين بحثا عن سلطة أو جاه أو مال أو حتى وعد معسول مكذوب فقد تميز الإخوان بمكر ودهاء منقطع النظير حيث أوهموا المقربين منهم والمخدوعين بهم بالمن والسلوى والنعيم المقيم في الآخرة. وقال ان من المحزن في هذه المرحلة الفارقة في تاريخ وطننا وأمتنا والتي تقتضي منا جميعا أن نقف وقفة رجل واحد في مواجهة الإرهاب وقوى الشر والظلام هو أن بعض الناس مازالوا مخدوعين أو مترددين في وقت نحتاج أن نذود فيه بشجاعة عن حمى الوطن الذي هو القلب النابض للعروبة والإسلام وهو صمام الآمان لأمتنا العربية وعمود خيمتها فالأمة العربية بخير ما دامت مصر بخير والإسلام بخير ما دامت مصر بخير ومصر بخير ما دام الإسلام فيها بخير.