حذر علماء أمريكيون وايطاليون من أن الأثار المدمرة لثورة بركان "فيسوفيوس" فى إيطاليا قد تكون أبعد بكثير من استعدادات السلطات لمواجهتها حيث تستند خطط السلطات الايطالية الى آخر ثورة للبركان قبل 400 عام. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الثلاثاء أن بحثا أجرته الأكاديمية الوطنية للعلوم فى الولاياتالمتحدة أظهر أن ثورة البركان قبل 3780 عاما كانت شديدة الدمار وتدفقت الحمم على مساحة قطرها 25 كيلو مترا ، كما دمرت ثورة البركان مدينة بومبى فى العام 79 للميلاد. وأشار البحث الى أن مدينة نابولى الواقعة جنوبى غرب ايطاليا التى يبلغ عدد سكانها حوالى مليونى نسمة مهددة بانفجار مفاجىء بسب ثورة بركان "فيسوفيوس" ، موضحة أن مؤشرات من بينها مساكن مهجورة وآثار أقدام لأطفال وبالغين تدل على حدوث هجرة لآلاف الاشخاص فى أول يومين بعد الانفجار الذى وقع قبل 400 عام. يذكر أن بركان "فيسوفيوس" يحظى باهتمام العلماء على مستوى العالم ، وتتم مراقبته بالاقمار الصناعية باستمرار ، كما تسجل اهتزازته وانبعاثات الغاز منه بشكل دائم.