طالب حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الشعب المصرى، بسرعة الاستجابة بتسمية أقرب الميادين لسكن المناضل الراحل أبو العز الحريرى وهو ميدان الرصافة بمنطقة محرم بيه بالإسكندرية، تخليدًا لذكراه وعرفانًا بما بذله من تضحيات كبيرة ساهمت فى نهضة مصرنا الغالية. قال الحزب فى بيان له "كان الحريرى وسيظل ابنًا مخلصًا من أبنائه وهب حياته للدفاع عن الوطن والشعب، القائد الاشتراكى العمالى والسياسى الشجاع أبو العز الحريرى، خاض بجراءة معارك متصلة ضد نظامى مبارك ومرسى وتصدى لدولة الفساد والاستبداد، كما رفض مشروع الدولة الطائفية وولاية المرشد واشتبك فى معركة شهيرة مع نهب حديد الدخيلة وتصفية المصانع والشركات والرأسمالية والمحاسيب التى نهبت ثروة البلاد والهيمنة الاستعمارية وشروط البنك الدولى والصندوق وهيئة المعونة الأمريكية ودافع عن حقوق المواطنين فى الأجر والمعاش العادل والحق فى العمل والصحة والتعليم والسكن". وأضاف الحزب أن الحريرى تعرض للفصل والاعتقال والتشريد ولمحاولتى اغتيال آخرها فى عهد الإخوان وأولها فى معركة برلمان 76 وقد فاز بمقعد كرموز مع ممدوح سالم رئيس الوزراء وأسقط حليف سالم على مقعد العمال ليكون أصغر نائب يدخل البرلمان الذى حله السادات بسبب معارضة 16 نائبًا، بينهم الحريرى لاتفاقية كامب ديفيد. كما عارض أبو العز معاهدة السلام مع إسرائيل وانفتاح السادات وكان فى مقدمة ضيوف الزنازين فى مذبحة سبتمبر81، واستقبلته السجون قبلها لمشاركته فى الحركة الإضرابية العمالية وانتفاضة يناير 77 وساند قضايا الفلاحين وشارك فى تأسيس وفعاليات جماعات التغيير وفى الطريق إلى 25 يناير و30 يونيو كان أبو العز فى مقدمة الصفوف، مثلما كان فى أول صف اقتحم الميدان مع تفجر ثورة يناير وكان صوتًا للمظلومين فى النقابة والمجلس المحلى وتحت قبة البرلمان وخارجها. وأشار الحزب إلى مساهمة الحريرى فى تأسيس حزب وجريدة التجمع ثم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى وكان رئيس الكتلة البرلمانية للثورة مستمرة وسجل طويل من صفحات الشرف والالتزام لمناضل وهب حياته للشعب.