ألغى هشام زعزوع، وزير السياحة، الرسوم المقررة على الحج الاقتصادي والبري نظرًا لارتفاع أسعار الطوافة بالحج وحتى لا يتم تحميل الحاج في تلك البرامج أية مبالغ إضافية، كما وافق على تقديم مجموعة من التسهيلات لشركات السياحة استعدادًا لانطلاق موسم الحج. وقرر الوزير، البدء في صرف الدفعة الثانية من أموال التنشيط المخصصة لدعم الشركات خلال الأيام المقبلة، جاء ذلك خلال اجتماع وزير السياحة مع لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة استعرض الاجتماع الترتيبات النهائية لموسم الحج. وأكد مصطفي عبد اللطيف وكيل أول وزارة السياحة، رئيس قطاع الشركات والمشرف على الحج السياحي، أن الوزير طالب بتقديم أفضل الخدمات للحجاج خاصة البرامج الاقتصادية.. كما طالب ببدء عمل غرفة عمليات رئيسية لمتابعة الحج والاطمئنان على الحجاج ورفع تقرير يومي له حول موسم الحج وأحوال الحجاج والتدخل الفوري لحل أية مشاكل تواجه الحجاج. ومن جانبه، أشاد ناصر تركي، نائب رئيس غرفة الشركات ورئيس لجنة السياحة الدينية، بالتعاون الكبير بين وزارة السياحة ممثلة في الوزير ورئيس قطاع الشركات، وتقديم كل التسهيلات للشركات لتمكينها من خدمة الحجاج، مضيفًا أن هناك التزامًا من الشركات بعدم تحميل الحاج أية مبالغ إضافية مع الاحتفاظ بكل الخدمات المتميزة المقدمة للحجاج خاصة الحج البري والاقتصادي، رغم ارتفاع أسعار الخدمات والطوافة بالسعودية، مشيرًا إلى أن إلغاء الرسوم البسيطة لا يوازي الارتفاع في تكلفة الحج لكنه موقف متميز من وزارة السياحة يؤكد مساندتها للشركات التي تتحمل جزءًا من الزيادة لكن هناك رضاء تامًا واتفاقًا على عدم تحميل الحاج أية تكلفة إضافية وعدم المساس بمحدودي الدخل. وقد بدأت لجنة السياحة الدينية بالغرفة برئاسة ناصر تركي وعضوية كل من إيهاب عبد العال وباسل السيسي وعلاء الغمري، تشكيل مجموعة عمل للتواصل مع قطاع الشركات بالوزارة برئاسة مصطفى عبد اللطيف رئيس القطاع، ومحمد شعلان رئيس الإدارة المركزية للشركات، استعدادًا لانطلاق رحلات الحج السياحي على أن يستمر العمل المشترك حتى عودة آخر حاج من الأراضي المقدسة. وأكدت اللجنة أن كل الجهات المنظمة للحج هذا العام رفعت أسعارها ما عدا السياحة في إطار التزامها بتعاقداتها وخدمة الحجاج خاصة بالبرامج الاقتصادية وعدم تحملهم الزيادة الناتجة عن ارتفاع الخدمات بالمشاعر المقدسة.. وأوضحت اللجنة أن هذا العام سيشهد الارتقاء بالخدمة المقدمة والتي بدأتها شركات السياحة العام الماضي لحجاج الطيران الاقتصادي وتم تعميمها على الحج البري أيضا لأول مرة هذا العام.