الطفل عبد الرحمن طفل صغير بكامل صحته يخرج من المستشفى فاقد الحركة، ووفق حوار لوالد الطفل قال فيه إن ابنه لم يكن به مرض وكان في كامل صحته، إلا أنه بعد فترة اكتشفنا أن لديه مرضًا خطيرًا بالمخ، بعد الإشاعات والتحاليل اللازمة. وأضاف والد الطفل وهو فى حالة حزن، أنه "كان من المفترض دخول ابني المستشفى لإجراء جراحة على وجه السرعة لشفط الماء من المخ لإنقاذه، إلا أن الكلمة الحاضرة على لسان مسئولي المستشفيات لا وجود مكان له، وجميع المستشفيات هكذا وكل يوم يمر على طفل حالته تسوء وهناك خطر على حياته وبعد معاناة، قام بإجراء جراحة شفط، تليها جراحة أخرى لاستئصال الورم المفترض بعدها مباشرة، ولكن تركت المستشفى الطفل فترة، وبعد 21 يومًا تقرر دخوله لإجراء العملية، وبعد دخول ابني غرفة العمليات حضر طفل آخر لأحد المسئولين، فقام الأطباء بإخراج ابني من غرفة العمليات وإجراء جراحة للطفل الآخر بدلاً منه، وبعد فترة طويلة دخل الطفل إلى غرفة العمليات مرة أخرى، وبعد انتهاء الجراحة أخبروني أن العملية تمت بنجاح ودخل الطفل إلى العناية المركزة، ولكن الطفل خرج بشكل مختلف تمامًا بعد أن كان معافى ويتحرك بشكل طبيعي، ولكني صدمت من منظر طفلي الذي فقد بصر إحدى عينيه، ولم يعد يتحرك، وذلك بعد ثلاثة أيام من إجراء الجراحة، وذهبت للطبيب لأخبره بتدهور حالة طفلي، وأنه لم يعد يتحرك ليسرع بفحصه فقال له الطبيب: هو مش بياخد العلاج ما يموت".