عثر أهالي شمال سيناء للمرة العاشرة في أقل من شهر واحد، على عشرة جثث ملقاة إلى جانب الطرقات، وجميعها كانت ممثل بها، عن طريق قطع الرأس. كانت جماعة "أنصار بيت المقدس" قد أعلنت من قبل، في تسجيل "فيديو" مسئوليتها عن تلك الجرائم، وأنها هي من تقوم بهذا العمل الإجرامي البشع، تحت ذريعة أنّ المجني عليهم كانوا عملاء للموساد. وفي مساء أمس عثر الأهالي بقرية "الجورة" جنوب الشيخ زويد، على جثة جديدة مقطوعة الرأس، وملقاة أيضاً لجانب أحد الطرق. وأكد الأهالي وجود ورقة مدون بها عبارة "عميل للموساد وهذا هو مصير كل من يثبت أنه خائن لوطنه" وبتوقيع "أنصار بيت المقدس". وقد تعرف الأهالي على صاحب الجثمان، حيث تبين أنه من أبناء القرية، وقد اختفى منذ ما يقارب الأسبوع، قبل أن يجدوه "جثته مشوهة" مساء أمس. وقد تم إبلاغ أجهزة الأمن، ونُقل الجثمان مع الرأس لمستشفى الشيخ زويد العام، ليخضع تحت تصرف النيابة العامة.