بحث الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، انتشار فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا، والتهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والأزمة الأوكرانية، والاستعدادات لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال بيان صادر عن البيت الأبيض: "إن "أوباما"، و"كي مون"، تحدثا عن حاجة دول غرب أفريقيا لمزيد من المساعدات الدولية، للسيطرة على فيروس إيبولا، ووجه "أوباما"، الشكر ل"كي مون"، على الخطوات التي اتخذتها الأممالمتحدة، لتنسيق الحملة الدولية لمكافحة الفيروس، كما وعد أوباما بتقديم بلاده مزيدا من المساعدات، من أجل السيطرة على انتشار الفيروس. وتناول "أوباما"، و"كي مون" مسألة تشكيل تحالف دولي لمواجهة داعش، وأكدا على ضرورة استمرار المساعدات الإنسانية للمدنيين العراقيين المعرضين للخطر. وعلى صعيد الأزمة الأوكرانية أكد "أوباما"، و"بان كي مون"، على أهمية الرقابة الفعالة على وقف إطلاق النار في شرق البلاد. كما بحث المسؤولان أهداف اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري، واجتماع مجلس الأمن الدولي، الذي سيترأسه "أوباما"، ويعقد على مستوى رؤساء الدول، والحكومات، بالتوازي مع اجتماعات الجمعية العامة، وسيخصص لمناقشة الخطر، الذي يمثله المقاتلون الأجانب في سوريا، والعراق.