أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات استعدادا للعام الدراسي الجديد. وقال أبو النصر – في حديث له اليوم الأحد - :"نعمل على أن يكون العام الدراسي الجديد قويا ومنتظما وأكثر التزاما من كل الأطراف سواء معلمين أو طلاب" ، وأضاف " هناك تعاون وتنسيق مع مديريات الأمن في كافة أنحاء مصر لتأمين كافة عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين ومدارس". وأوضح أن هناك بروتكولات تعاون مع كافة مديريات الأمن.. وفي بعض الأحيان مع القوات المسلحة مثل شمال سيناء وبعض المحافظات الحدودية لتأمين الدراسة. ودعا أبو النصر أولياء الأمور والطلاب إلى عدم الانجرار وراء شائعات تتردد عن وجود نية لتأجيل بدء الدراسة.مؤكدا أن بدء الدراسة في موعدها المحدد وهو في عشرين سبتمبر ولن تؤجل ، وأكد أن المدارس ستشهد اهتماما غير مسبوق بالأنشطة بمختلف أنواعها: الرياضية، الثقافية ، الفنية والعلمية ، باعتبارها عنصرا لجذب الطلاب إلى المدرسة. وأوضح أن الطالب خلال الأسبوع الأول من الدراسة، ستتاح له ممارسة النشاط المحبب إلى نفسه، بما يجعل الوزارة تكتشف مبكرا ومنذ بداية الدراسة الموهوبين والمبدعين في كل المجالات ، مشيرا إلى أنه سوف يتم التنسيق مع كل مديريات الجمهورية، بحيث تنفذ هذه الأنشطة في إطار تنافسي بين الطلاب. وأكد أن العام الدراسي الجديد مختلف لذلك يجب التشديد والتنبيه بعدم إقحام الطلاب في القضايا السياسة ، والالتزام بتعليم المنهج، وتقليل الحراك والمناقشات البعيدة عن المواد الدراسية. وذكر :"أن التابلت هو مشروع قومي ...فنحن نريد تعليما تفاعليا بين الطالب ومعلمه وحتى بين الطالب وزميله ". وفيما يتعلق بصيانة المدارس ، أوضح أبو النصر أنه وقع مع الصندوق الاجتماعي للتنمية ستة بروتوكولات لمشروعات ترميم وصيانة المدارس في ست محافظات بتكلفة قدرها 100 مليون جنيه ، وقال "إن هذا التوقيع وهذه البروتوكولات تأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للتعليم، حيث يقوم الصندوق بالتعاون في ترميم جميع المدارس التي تحتاج إلى إصلاح". وأضاف أنه تم الانتهاء من أكثر من ألف مشروع هذا العام، تشمل مدارس جديدة أو إضافة مبان جديدة إلى المباني القائمة. وفيما يتعلق بطباعة الكتب ، أكد أبوالنصر انتهاء أزمة المطابع بعد موافقة وزارة المالية على توفير مستحقات 21 مطبعة تقوم بطباعة الكتب الدراسية للعام الجديد ، وقال "إن الوزارة استلمت حتى الآن حوالي 80 % من الكتب وتم توريدها إلى مخازن المديريات والإدارات التعليمية". وأكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن كرسي الوزارة ليس في حسبانه ، وأن مصلحة الوطن هي فقط ما يهمه ..مطمئنا أبنائه من الطلاب بأن مستقبلهم في أياد أمينة.
