ذكرت جريدة "المساء" المغربية أن رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران سيجد نفسه في "ورطة جديدة", بسبب موقفه من "الانقلاب العسكري" في مصر, في حال تأكدت صحة الأنباء حول زيارة محتملة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للرباط في 21 سبتمبر. وأضافت الصحيفة "السؤال الذي يظل مطروحا هو هل سيستقبل رئيس الحكومة المغربية الرئيس المصري، خاصة في ظل مواقف حزب العدالة والتنمية الإسلامي, الذي ينتمي إليه بنكيران, من مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية, ومن الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي عموما؟". ونسبت صحف مغربية الأربعاء إلى مصادر دبلوماسية -لم تسمها- الأنباء عن زيارة السيسي للمغرب في 21 سبتمبر الجاري, في أول زيارة رسمية منذ توليه رئاسة الجمهورية بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، إلا أن الدوائر الرسمية في البلدين, لم تؤكد الزيارة، وفق وكالة الأناضول. واعتبر البعض في المغرب الزيارة "إحراجا" لحكومة عبد الإله بنكيران, الذي طالما ناهض ما يصفه ب"الانقلاب العسكري" في مصر. وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس جنّب رئيس حكومته حرج تمثيله في تنصيب السيسي في يونيو الماضي، فأرسل وزير الخارجية صلاح الدين مزوار. ورغم عدم الإعلان عن الزيارة، أطلق ناشطون على موقع "فيسبوك" حملة مناوئة لها تحت عنوان "حملة رفض زيارة الانقلابي للمغرب", حسبما ذكرت قناة "الجزيرة".