أعلن البنتاجون أن قوات أميركية نفذت الاثنين عملية عسكرية في الصومال ضد حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، من دون أن يوضح طبيعة هذه العملية أو حجمها أو نتائجها. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل البحري جون كيربي في بيان "نحن نجري تقييمًا لنتائج العملية وسندلي بمعلومات إضافية عند الاقتضاء". ولم تتوفر في الحال أي معلومات إضافية عن العملية. وتأتي هذه العملية غداة هجوم مسلح وبسيارة مفخخة شنته الحركة الإسلامية المتطرفة ضد مقر الاستخبارات الوطنية في العاصمة مقديشو مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص إضافة إلى سبعة من المهاجمين بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية. وتواصل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة استهداف مبان رئيسية للحكومة أو قوات الأمن في محاولة للطعن في مزاعم الحكومة بأنها تكسب الحرب ضد المقاتلين الإسلاميين بدعم من جنود الاتحاد الإفريقي وعددهم 22 ألف عسكري. وتحارب حركة الشباب من أجل الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا وهي تشن بانتظام هجمات ضد أهداف تابعة للحكومة، كما تشن هجمات في دول مجاورة تساهم بعناصر ضمن قوة الاتحاد الإفريقي.