دشنت حركة طلاب ضد الانقلاب، حملة جديدة تحت شعار "لو كنت ناسي"، وذلك بمناسبة ذكرى مرور عام علي الحركة الطلابية، مؤكدين اليوم نعلن تدشين حملتنا "لو ناسي أفكرك"، موجهين رسالتنا إلى السلطة المغتصبة التي ظنت أنها بتأجيل الدراسة وفرض القبضة الأمنية على الجامعات ستنهي الحراك ولكنها أحلام واهية، على حد قولهم. ووجهت "الحركة" رسالة للنظام القائم، قائلين "تذكروا يا سادة كيف كنتم تبكون كالأطفال في وجه صمود الطلاب الأسطوري في الجامعات.. وكيف كنتم تفرون كالجبناء في وجه المقاومة الطلابية الباسلة بسلميتها المبدعة". وأشارت "لقد سُطرت دماء طلاب مصر الأحرار على مدار عام العزة والكرامة وحقق الطلاب فيه ما كسر شوكة السلطة.. وحطم ما وصفها بآمالها الواهية في استقرار حكمهم العسكرى الغاصب على صخرة كفاح الطلاب وصمودهم.."! وشددت الحركة "نحن لا نعرف خطوطاً حمراء, والعالم كله قد رأى والتاريخ قد سجل أن الميادين الكبرى كانت خطا أحمر إلا على الطلاب كالتحرير ورابعة العدوية والنهضة وغيرهم من ميادين العزة. وأضافت الحركة "وليعلموا أن ما قدمه الطلاب من تضحيات ما زادهم إلا إصراراً على إصرارهم لنيل الحرية وتحقيق مطالب الثورة كاملة غير منقوصة". واختتم "الطلاب" بيانهم مؤكدين "نقسم أنه لن يهدأ لنا بال حتى إسقاط الانقلاب.. ونتوعدكم بالعديد من المفاجآت ومهما فعلتم فلن تخمدوا ثورة الطلاب فصوت الثورة أقوى من الدبابات والمجنزرات".