كرت مصادر إسرائيلية أن ألمانيا وفرنسا كثفتا من دورهما للمضي قدماً في ملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط بهدف إطلاق سراحه. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن البلدين عرضا على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعض التسهيلات التي تعني عملياً الاعتراف بشرعية حكومتها في غزة مقابل طي ملف الجندي شاليط. ومن هذه التسهيلات التوصل إلى تفاهمات بشأن المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة وزيادة الاستثمارات الأجنبية والتخفيف من الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، بحسب ما جاء في التقرير، إلا أنه رفضت مصادر إسرائيلية رسمية التعقيب على النبأ. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد دعوَا أمس عقب اجتماعهما في برلين إلى الإفراج عن الجندي المخطوف شاليط.