انتقد محمود حامد، مدير مؤسسة "الدفاع عن المظلومين"، ما تتعرض له نساء مصر في الوقت الراهن، فيما وصفه بأنه "سابقة لم تحدث في عهد الرئيس أنور السادات"، معتبرًا أن "ما يحدث هو إهانة للمرأة المصرية والذي كان دورها رائد في ثورة 25 يناير". وأضاف حامد، خلال مؤتمر عقدته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، بحضور محمد عبد القدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن حق التظاهر السلمي هو حق رسمي للجميع ونحن نرصد ما يحدث من جرائم الاغتصاب، مطالبًا بالإفراج عن المعتقلين وكل المعتقلات سواء من الإسلاميات أو غير الإسلاميات، في ظل إصدار قرار بتجديد الحبس التلقائي للمحبوسات. وأكدت هدي عبد المنعم، عضو الهيئة الاستشارية لمؤسسة "الدفاع عن المظلومين"، ورئيس "الاتحاد الثوري لنساء مصر"، أنه "مر أكثر من عام على إهدار المزيد من حقوق المرأة"، مضيفة "يجب أن نوحد جهودنا لأن المرأة والفتاة المصرية محرومة من حقها في الحياة و في التعبير عن رأيها".