هاجم رئيس مجلس تجمع مستوطنات "أشكول" (الواقعة في المنطقة الممتدة شرق وسط وجنوب قطاع غزة) سياسة الحكومة الإسرائيلية في كل ما يتعلق بمكافحتها للصواريخ والقذائف قائلاً: إن "حماس قررت التخلص من سلاحها عبر إلقائه على مستوطنات غلاف غزة"، مؤكدا أن حرب الاستنزاف التي تخوضها الفصائل متواصلة منذ 50 يومًا. وأضاف يلين في حديث نقلته صحيفة "معاريف" العبرية قوله: إن "أشكول كان لها نصيب الأسد من قذائف الهاون والصواريخ خلال المواجهة الحالية حيث سقط فيها أكثر من 1300 قذيفة وصاروخ ما تسبب بهجرة كبيرة للسكان". وتحدث يلين عن سقوط 24 قذيفة هاون على أشكول خلال نصف ساعة قبل ظهر اليوم الثلاثاء، وأن غزارة نيران كهذه لا تسمح لأحد باستمرار العيش في هذه المنطقة. وقال بنبرة ساخرة "عملية الجرف الصامد انتهت ولكن حرب الاستئناف تواصلت حيث تقوم حماس حاليًا بتفريغ مخازنها من قذائف الهاون والصواريخ حتى تنزل الأسلحة من القطاع". وكشفت الصحيفة عن بقاء عائلتين فقط في كيبوتس "ناحال عوز" شرقي عزة فيما غادر 350 شخص كيبوتس "كفار غزة" وبقي فيه 170 شخصًا. بدوره، تحدث رئيس مجلس مستوطنات "شاعر هنيغيف" الون شوستر قائلاً: إن "الأسبوع أو الأسبوعين القادمين حاسمين لمستقبل المعركة فإما التوصل لاتفاق سياسي أو الذهاب لعملية عسكرية كبيرة جدًا ومنوطة بخسائر بشرية فادحة بالإضافة للخسائر المادية".