شهد اللواء محمد حجازى حسن، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق للمكتب الفنى، أمام محكمة جنايات القاهرة التى تنظر القضية المعروفة إعلاميًا ب"اللوحات المعدنية"، أن الخطابات التى وردت للمكتب الفنى يتم عرضها على وزير الداخلية ودور المكتب الفنى يختص فى إرسال هذه الخطابات إلى الجهات المختصة، وأفاد بأنه لا يتذكر مضمون الخطاب، وأن هذا الخطاب تم التأشير عليه إلى مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة والشئون المالية، وأن الخطاب تم إرساله إلى الجهة المحددة بالتأشيرة، وعرض الدفاع على الشاهد صورة من الخطاب. وقرر الشاهد أن التأشيرة على صورة الخطاب يتم تنفيذها لإرسالها إلى الجهة المحددة وتنفيذ ما جاء بتأشيرة وزير الداخلية فى ذات الوقت. وأشار الشاهد إلى أنه لم يتذكر أى مكاتبات فى هذا الوقت وأن التأشيرة المدونة على الخطاب تفيد تنفيذه وغير ملزم بمتابعة هذه التأشيرة.