عقد معهد الدراسات والبحوث الأسيوية بجامعة الزقازيق اليوم الخميس ندوة "البعد الإستراتيجي لمحور قناة السويس الجديدة " المعطيات والطموحات و التحديات "برعاية الدكتور اشرف الشيحي القائم باعمال رئيس الجامعة والدكتور عبد الحكيم الطحاوي عميد المعهد وبحضور اللواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة واللواء طارق الحاروني السكرتير العام لمحافظة الشرقية وبمشاركة عدد من الشخصيات العامة من المهتمين بمشروع قناة السويس وومثلي اكاديمية ناصر العسكرية والخارجية وخبراء من مراكز البحوث المصرية والعربية ولفيف من عمداء الكلية بالجامعة. وقال الدكتور عبد الحكيم نور الدين عميد كلية الزراعة بالجامعة ورئيس لجنة حزب الوفد بمحافظة الشرقية ان جامعة الزقازيق ممثلة في معهد الدراسات والبحوث الاسيوية ارادت ان يكون لها دورا مباشرا في الحقل العلمي والاكاديمي وذلك بالتعريف بالمشروع الجديد لقناة السويس وكشف اجابياته لجميع قطاعات الشعب المصري مؤكدا با ن مصر هي التي ازهلت العالم والتي يطمح في ثرواتها دول العالم لافتا بان مصر استهدفها شياطين العالم بزعامة الولاياتالمتحدةالامريكية وذلك لوقف مثارها التنموي نحو العالمية والمكانة التي تستحقها الا ان رجالها وابطالها سيشاركون في صنع تاريخها المجيد ويعبرون بها الي بر الامان والتي بدات بطرح مشروع قناة السويس الجديدة. ومن جهة اكد الدكتور عبد الحكيم الطحاوي عميد معهد الدراسات والبحوث الاسيوية ومنسق الندوة ان المعهد وجامعة الزقازيق ارادا ان يشاركا في صنع تاريخ مصر الحديث وان يساهم في مراحل انشاء قناة السويس الجديدة وذلك انطلاقا من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتيار مشروع القناة الجديد مشروعا قوميا عملاقا ستكون له تداعيات ايجابية علي كل المستويات خاصة وان القوات المسلحة المصرية العظيمة ستتولي تنفيذ وتخطيط هذا المشروع وبدعم العشرات من الشركات الوطنية المصرية . من جهته قال الدكتور اشرف الشيحي القائم باعمال رئيس جامعة الزقازيق ان مشروع قناة السويس الجديدة يعد مشروع المستقبل للعبور لمستقبل باهر سيشارك في صناعته جميع المصريين مشيرا بانه من هذا المنطلق ارادت جامعة الزقازيق ان يكون لها دور كبير في المشاركة في صناعة هذا المستقبل الذي يقوم علي تحقيق التنمية الحقيقية التي ارادها رئيس الجمهورية منذ تشريفه بمنصبه الرئاسي موضحا بان المشروع يهدف الي رعاية ابنائنا واهالينا في سيناء الذين اهملوا بدون اي رعاية او خدمات عبرالعصور الماضية وان الجامعة كانت لها السبق في تقديم الرعاية لابنائنا هناك وذلك بتنظيم قوافل طلابية من الجامعة كان لها الاثر في تغيير المفاهيم المغلوطة لدي شباب واطفال سيناء وذلك ببث روح الوطنية. فيما اشار اللواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة ان مصر تعيش حرب كحرب الاستنزاف عام 1967 الا ان حرب الاستنزاف كان الشاغل الوحيد هو الاستعداد للحرب مع وقف جميع انواع التنمية في البلاد لافتا باننا نعيش بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حرب ضد جماعات التطرف الداخلي وحر ب ضد الارهاب الدولي الممول والداعم للعمليات الارهابية وان الاختلاف الحقيقي بين حرب الاستنزاف والحروب التي تخضها البلاد الان هو التوجة نحو التنمية المستدامة بعدما نجحت الدولة في الانتهاء من البنية التحتية في جميع المحافظات وان الداعم الرئيسي لهذا الاتجاة نحو التنمية كان بفضل ثورة 30 يونيو.