أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي تبنى قتل الصحفي جيمس فولي، واصفا إياه بال "سرطان" الذي "يقترف إبادة جماعية" دون أي "عقيدة أو حس إنساني". وقال إنه "لا مكان له في القرن الحادي والعشرين". أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأربعاء (20 أغسطس/آب) مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" لقتلهم الصحفي الأمريكي جيمس فولي. وقال أوباما في بيان بعد يوم من نشر التنظيم لقطات فيديو تظهر عملية قتل الصحفي الأمريكي، إن "كل العالم هاله القتل الوحشي لجيمس فولي". وتابع أوباما مؤكدا على ضرورة أن تعمل شعوب وحكومات الشرق الأوسط من أجل "استئصال سرطان تنظيم الدولة الإسلامية من المنطقة". وقال أوباما إن تنظيم "الدولة الإسلامية لا يتحدث باسم أي ديانة. ليس هناك ديانة تقول بذبح الأبرياء. إن عقيدتهم فارغة". وأضاف أن هذا التنظيم "يقترف إبادة جماعية وليس لديه عقيدة أو حس إنساني". وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده سوف تبذل قصارى جهدها وبالتعاون مع حلفائها من أجل "إحقاق الحق والقضاء على تنظيم الدول الإسلامية"، صاحب "الفكر المفلس، مؤكدا أن "لا مكان له في القرن الحادي والعشرين". ونشر تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي اجتاح مساحات واسعة في شمال العراق وغربه فيديو، كتحذير لواشنطن بعد ضربات جوية أمريكية ضد مقاتلي التنظيم، لكن اوباما قال إن الولاياتالمتحدة ستواصل عمل "ما ينبغي علينا عمله لحماية شعبنا". وفي وقت سابق الأربعاء أكدت الولاياتالمتحدة صحة شريط فيديو نشر مؤخرا على الإنترنت ويعرض قيام تنظيم "الدولة الإسلامية" بتصفية الصحفي أمريكي. وقالت كايتلين هايدين المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان إن الاستخبارات الأمريكية حللت شريط الفيديو الذي نشر حديثا على الإنترنت ويعرض المواطنين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف "وانتهينا إلى أن الفيديو حقيقي".