نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى السابق كان قد أعلن على الملأ انه لن يسلم السلطة إلى حيدر العبادى الذى عينه الرئيس العراقى رئيساً للوزراء،لدرجة انه أعلن الطوارىء فى بغداد.. بعد يومين فقط تنازل المالكى وأعلن تأييده للعبادى رئيساً للحكومة.. وتؤكد روايات الساعات القليلة التى سبقت تنازل المالكى، أن السفير الأمريكى استدعاه للسفارة، ثم دخل الاثنان غرفة المحادثات الثنائية وأغلقت عليهما.. ويقول شهود عيان إنهم سمعوا صوت تلطيش شديد صادر من داخل الغرفة المغلقة، خرج بعده الاثنان ليعلن المالكى تنازله وهو يضبط ياقة القميص!.