ترك الزوجة للمغتصب «اجتهاد شخصي».. و«المسيحيون» ليس لهم حق في الدولة أصّر الدكتور الإسلامي ياسر برهامي، نائب رئيس "الدعوة السلفية"، علي تصريحاته التي كانت سببًا في توجيه النيابة له تهمة ازدراء الأديان، مؤكدًا أن المسيحيين ليس لهم الحق في الترشح للانتخابات الرئاسية، قائلاً "نحن دولة شريعتها الإسلامية مصدرها للتشريع وهو ما نص عليه القانون وأغلب سكانها من المسلمين فلا يجوز ترشح أحد من الأقباط للرئاسة". وأضاف برهامي، أن "الدين الإسلامي جاء دينا سماويا خاتما ورسولنا الكريم هو خاتم الأنبياء والمرسلين فلا صحيح لوجود لأي ديانة بعد الإسلام". وأوضح أن "النصارى نسبوا إلى الله عز وجل المذلة والهوان، ثم أخيراً خرج علينا بفتوى حمقاء تحرض على اغتصاب النساء والتحرش بهن بلا رادع أو مدافع، إذ أصدر لأصحاب النفوس المريضة فتوى تبيح لهم اغتصاب الزوجات لمجرد إصدار الرعب والخوف فى قلوب الرجال أو الأزواج". وأشار إلي أن عيد القيامة المجيد لدى المسيحيين هو "أكفر الأعياد"، لافتًا إلى "أن من يؤمن ويعتقد من المسيحيين فى موت وصلب وقيامة المسيح فهو ضال ومشرك وكافر". وأصر برهامي خلال التحقيقات علي فتواه المتعلقة "بترك الزوجة للمغتصب"، قائلاً "إن فتواه اجتهادا علمياً وفق فهمه لنصوص الشريعة الإسلامية، لافتاً إلي أن هناك بعض أئمة الإسلام كان لهم نفس الرأي ولم يعتمد هو علي أدلة ضعيفة في فتواه حتى يتهم بتشويه الدين . وقررت نيابة استئناف القاهرة برئاسة المستشار مازن الصياد ، إخلاء سبيله من سرايا النيابة بضمانه الشخصي، وذلك على ذمة البلاغ المقدم من المحامى نجيب جبرائيل، والذي يتهمه بازدراء الأديان. وقام وكيل النائب العام بمواجهة برهامى خلال التحقيقات بأقوال 92 مبلغ تقدموا ببلاغات ضده اتهموا فيها برهامى بازدراء الدين المسيحي والسخرية من الإنجيل وذلك من خلال تصريحاته المسيئة .