جدد التحالف الوطنى لدعم الشرعية، رفضه أي دعوى أو مظهر لتسليح الثورة أو العنف المسلح أو تبريرهما، مؤكداً أن أي خروج عن ثوابت الحراك يتحمله ما اسماه قادة الانقلاب الذي وصل رصاص غدرهم العشوائي لبعض الاهالي في بيوتهم ومحالاتهم ما يشعل الغضب وسط شعب حر على حافة الانفجار. وقال التحالف فى بيان له مساء الجمعة:" إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب إذ يثمن التقدم الثوري الفعال ويشيد بالصمود الأسطوري للأبطال الذين يملأون ربوع مصر رغم ارهاب الانقلاب وغدره الدموي ؛ يجدد رفضه بقوة وحزم أي دعوى أو مظهر لتسليح الثورة أو العنف المسلح أو تبريرهما، مؤكداً أن أي خروج عن ثوابت الحراك يتحمله ما اسماه قادة الانقلاب الذي وصل رصاص غدرهم العشوائي لبعض الاهالي في بيوتهم ومحالاتهم ما يشعل الغضب وسط شعب حر على حافة الانفجار. وأضاف التحالف :"إن أصوات رصاص الانقلاببين القتلة لازالت تحاول يائسة إيقاف غضبة الشعب الثائر؛ ولكن الثورة لازالت تواصل زحفها المدروس في كل مكان ، وتوسع رقعتها وتنتقل إلى كل الطبقات والفئات ، ولازالت المقاومة الشعبية الباسلة تسطر تجربتها ، ولازال الثوار قابضين على السلمية كخيار استراتيجي للحراك، و لازالت مواكب الشهداء تشهد على قمع الانقلاب ، لتعيش مصر الآن لحظات فارقة في تاريخها الحديث ويظهر نور الحرية في الأفق داخل النفق المظلم الطويل الذي عاشت فيه مصر منذ عقود طويلة تحت حكم العسكر" .
وتابع البيان:"إننا ونحن ندعو إلي استمرار الحراك الثوري بقوة واتخاذ كافة الخطوات للحفاظ علي الزخم الثوري وتطوير الكفاح الثوري المبدع حتي اسقاط الانقلاب واستعادة الحقوق. واختتم التحالف الوطنى لدعم الشرعية بيانه قائلاً: "نعلنها بقوة : إننا علي يقين أن النصر قادم ولا ريب باذن الله عزوجل ، وإن شباب مصر الذي أبهر العالم في ثمانية عشر يوما من السلمية سيعيد إبهاره بحراكه الثوري المبدع المتواصل، وعلى المترددين الذين تأثروا بأكاذيب الإعلام المتصهين أن يعودوا بشجاعة إلى مربع الثورة مرة أخرى فالعودة للحق خير، وعلى من تبقى من العقلاء في مؤسسات الدولة أن يحسموا مواقفهم وأن يسمعوا صوت الشعب الغاضب فلا بقاء لباطل ولا لاستمرار لانقلاب .