أكد بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مجددا، اليوم الاثنين، معارضة إسرائيل لأي محاولة للحصول على اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطينية، وقال إن المفاوضات المباشرة هي السبيل الوحيد لاستئناف عملية السلام المتعثرة. وأضاف عقب اجتماع في روما مع نظيره الإيطالي سيلفيو برلسكوني أن أي قرار من الأممالمتحدة من شأنه أن يعرقل عملية السلام. وقال: "أولا سينتهك الاتفاقات بين الفلسطينيين وإسرائيل، لكنه سيزيد الموقف الفلسطيني تصلبا لأنه إذا تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة المواقف الفلسطينية قبل المفاوضات فلماذا يقدمون على التفاوض؟". وقال نيتانياهو: "مثل هذا القرار مدعوم بأغلبية ساحقة، بما في ذلك من البلدان الرئيسية في العالم.. هذا يمكن فعليا أن يدفع عملية السلام إلى الوراء من خلال زيادة المواقف الفلسطينية تصلبا." وتابع قوله إنه ينبغي للطرفين تقديم تنازلات، لكنه لم يدل بتفاصيل. وقال في مؤتمر صحفي "السلام سيأتي من خلال المفاوضات فقط. سيكون سلاما من خلال التفاوض. لا يمكن فرضه من الخارج.. لا من أي قوة ولا بالتأكيد من خلال قرارات منحازة للأمم المتحدة." ويتمتع الفلسطينيون حاليا بصفة مراقب في الأممالمتحدة دون حقوق التصويت، لكنهم يأملون أن يتمكنوا في اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر أيلول من إقناع الدول الأخرى بقبولهم كعضو ذي سيادة. وانسحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من محادثات سلام مع إسرائيل برعاية الولاياتالمتحدة بعد فترة وجيزة من استئنافها في سبتمبر أيلول الماضي مطالبا بوقف البناء في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة.