وجهت حملة "الحرية للجدعان"، رسالة استغاثة، مطالبة بإنقاذ إبراهيم اليمانى الطبيب المضرب عن الطعام في السجون المصرية، وذلك بالتزامن مع عقد جلسته اليوم الثلاثاء بعد إضراب عن الطعام استمر لمدة 207 أيام. وحذرت الحملة من أن حالة اليمانى الصحية فى ترد مستمر لإصرار إدارة السجن على إساءة معاملته على المستوى الصحي والمعيشي للضغط عليه، كي يكسر إضرابه، مشيرة إلى حرمانه من الرعاية الصحية بنقله لسجن طرة الذي نقل إليه مؤخرا دون تزويده حتى بكرسي متحرك. وأضافت أن إدارة السجن هددت اليمانى، صراحة، بتجاهل حالته الصحية ما لم يكسر إضرابه، بالرغم من تدهور حالته الصحية وفقدانه 20 كيلو من وزنه وتعرضه للتعذيب المستمر.