"مصر أمامها طريق طويل جدا حتى تصل إلى الديمقراطية".. هذا ما خلص إليه فريق من الأممالمتحدة لحقوق الإنسان زار مصر بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك قبل أربعة أشهر، ودعا المجلس العسكري الحاكم لرفع حالة الطوارئ. ونشرت صحيفة "الديلي استار" البريطانية تقرير الفريق الذي زار مصر وجاء فيه إن مصر أمامها طريق طويل حتى تصل إلى تحقيق الديمقراطية الحقيقية، وقالت الصحيفة إن الفريق الذي زار مصر خلال شهر مارس الماضي تابع الأحداث عن كثب في وقت لاحق من جينيف، ودعا المجلس العسكري إلى التحرك بسرعة لرفع حالة الطوارئ. ونقلت الصحيفة عن الفريق الخبير في مكتب مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان قوله:" معظم التطلعات المشروعة للشعب المصري من أجل التغيير يبقى أن تترجم إلى أشكال ملموسة على طريق الديمقراطية". وأضاف الفريق أنه في حين كان هناك شعور بالارتياح في مصر بعد تغلبها على عقبة ضخمة مع رحيل مبارك بعد 30 عاما، وتفكيك الحزب الوطني الحاكم "لا يزال هناك طريق طويل جدا لتحقيق الديمقراطية واحترام جميع حقوق الإنسان". وأوضح الفريق أنه ينبغي ضمان الحرية الكاملة للتعبير والتظاهر والإفراج عن السجناء السياسيين، وأن السلطات يجب أن تعلن على الملأ أن التعذيب لم يعد من الممكن تحمله، ويجب أن تتوقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، ويجب مشاركة جميع قطاعات السكان في التحضير لانتخابات حرة ونزيهة.